وافقت الولايات المتّحدة، مبدئياً، على إمداد إسرائيل بـ«قنابل ذكيّة» أفضل من تلك التي تنوي بيعها إلى السعوديّة، في إطار صفقة الأسلحة الدفاعيّة، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس»، نقلاً عن مصادر أمنيّة إسرائيليّة.

وقال مسؤولان أمنيّان إسرائيليّان إنّ الإدارة الأميركيّة طمأنت حكومة إيهود أولمرت، من خلال «تفاهم مبدئي»، إلى أنّ مبيعات نظام «جوينت دايركت أتاك ميونيشين»، الذي يوجّه القنابل عبر الأقمار الصناعيّة، لإسرائيل، سيتضمّن تكنولوجيا رفيعة ليست مقدّمة إلى السعوديّين، في إطار الصفقة التسليحيّة مع بلدان خليجيّة، والتي تبلغ قيمتها 20 مليار دولار، غالبيّتها من نصيب السعوديّة.

وأوضح أحد المسؤولين: «إنّنا نبحث في أيّ من النسخ الأكثر تطوّراً من النظام ستكون متوافرة لنا. فالاتفاق هو أنّ الحافز النوعي الممنوح لإسرائيل سيبقى محافظاً عليه»، فيما رفض المتحدّث باسم وزارة الدفاع الإسرائيليّة، شلومو درور، إضافة أيّ تفاصيل جديدة. وقال، فقط إنّ «الأميركيّين، بكلّ تأكيد، يقومون بخطوات من شأنها أن تساعدنا في الحفاظ على تفوّقنا التكنولوجي، كما تفعل إسرائيل».

وكانت إسرائيل قد استخدمت نظام «جوينت دايركت أتاك ميونيشين» خلال حرب لبنان الثانية. واعترضت تل أبيب على بيع الخليجيّين هذا النظام، ثمّ تراجعت بعدما حصلت، في تمّوز الماضي، على وعود بمساعدات عسكريّة أميركيّة تناهز قيمتها 30 مليار دولار على مدى 10 سنوات.