رفض مسؤول أميركي بارز، أمس، اعتبار القنابل العنقودية، التي تطالب أكثر من مئة دولة بحظرها، سيئة ما دامت الدول المتورطة في صراعات تستخدمها بشكل يتسم بالمسؤولية.
وقال المسؤول الأميركي، في اجتماع تحضيري على مستوى الخبراء في جنيف لتحديث اتفاقية دولية وقعت في العام 1981 بشأن الأسلحة التقليدية التي تشكل خطراً، إنّ بلاده تخطط لتشكيل «قوة للانتشار السريع» للتعامل مع المخاطر التي يتعرض لها مدنيون نتيجة لمخلفات الحروب مثل القنابل العنقودية.
وفيما تقود النروج جهودا دولية تحت اسم «عملية أوسلو» لصياغة معاهدة تحظر هذه القنابل في اجتماع يعقد في أيار المقبل في دبلن، قال المسؤول الأميركي إن واشنطن لا ترى أن المحادثات بشأن اتفاقية الأسلحة التقليدية، والتي تشارك فيها 103 دول، اجتماعاً منافسا لـ«عملية أوسلو» لكن يجب أن يكون اهتمامها الأساسي موجها للتعامل مع الأسلحة العنقودية، مشيراً إلى أنّ الاتفاقية يجب أن تركز على ضمان كيفية استخدام الأسلحة بشكل يتماشى تماماً مع القانون الدولي الإنساني.