وصل رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب اللبناني وليد جنبلاط إلى موسكو، وقال إن الهدف من زيارته هو إقناع القيادة الروسية بالضغط على سوريا “لتسهيل إجراء الاستحقاق الرئاسي”. وأضاف في حديث إلى وكالة “نوفوستي” الروسية أنه سيبحث مع المسؤولين الروس في المساعدة والدعم اللذين في وسع روسيا تقديمهما لحل قضية انتخاب رئيس الجمهورية، التي قال إنها المهمة الرئيسية بالنسبة للبنان. وكان وليد جنبلاط قد أدلى بموقفه الأسبوعي لجريدة “الأنباء” الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي، ينشر اليوم، وجاء فيه: ان المعطيات والوقائع وأداء القوى المعارضة تشير إلى أن هدفها جعل الشراكة مستحيلة. فالشراكة هي التي غالبا ما يستخدمونها كشعار يغلفون به مشاريعهم الانقلابية لتمرير معادلات سياسية جديدة، هدفها الأساسي تغيير كل بنية النظام السياسي والديمقراطي اللبناني، وإعادة تركيبه وفق رؤى تتناقض مع مرتكزاته التاريخية ومع اتفاق الطائف الذي يحدد بدقة صيغة المشاركة كما يؤكد نهائية لبنان وعروبته. كل هذه المرتكزات تعرضها القوى المسماة معارضة للاهتزاز بشكل يومي مع إشعال المظاهرات المفخخة واستخدام الشارع بعد تحريضه طائفيا ومذهبيا على مدى أشهر متلاحقة، وبعد استخدام بعض الشعارات المطلبية التي يقفون هم حائلا دون معالجتها بسبب منهجهم التعطيلي الذي سيودي بلبنان نحو المزيد من التوتر والتفجير.

مصادر
الخليج (الإمارات العربية المتحدة)