أورد موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني امس أن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك التقى على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري قبل عشرة أيام، رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وأن مسؤولاً قطرياً رفيعاً زار إسرائيل قبل أسبوعين.
وأوضح الموقع ان باراك والشيخ حمد اجتمعا نصف ساعة وبحثا في التطورات الأخيرة في قطاع غزة وسيطرة حركة المقاومة الاسلامية "حماس" على القطاع، نظراً إلى العلاقات الوطيدة بين "حماس" وقطر.
ورفض مكتب باراك الخوض في مضمون اللقاء، وإن تكن الصحيفة نسبت الى مصادر أن اللقاء تناول هدم قسم من الجدار الحدودي بين غزة ومصر وتدفق مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر لشراء حاجاتهم. وقالت ان قطر تحاول دفع المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل و"حماس" لإطلاق الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى "حماس" جلعاد شاليت.
وتحدثت عن زيارة شخصية قطرية "رفيعة المستوى" إسرائيل قبل اسبوعين بحثت مع مسؤولين هناك في الوضع في قطاع غزة وإمكان تحريك المفاوضات مجدداً في قضية شاليت. وقالت ان "الشخصية القطرية حاولت فحص معادلة تتراجع إسرائيل بموجبها عن قرارها وقف إمداد القطاع بالوقود وتسمح بتزويد المساعدات الإنسانية، في مقابل وقف إطلاق صواريخ "القسام" وتعهد قطري لمحاولة تجديد التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية".

مصادر
يديعوت أحرنوت (الدولة العبرية)