اتهمت منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومن رايتس ووتش) السلطات السورية بمعاملة الناشطين كالحيوانات ، ودعتها الي الإفراج عن معتقلي اعلان دمشق المعارض وفتح تحقيق حول مزاعم تعرضهم لانتهاكات جسدية.
وقالت المنظمة في بيان اصدرته امس الثلاثاء ووزعه مكتبها في العاصمة البريطانية، لندن، ان الحكومة السورية احتجزت علي نحو اعتباطي 12 ناشطاً علي الأقل حضروا لقاءً لجماعات معارضة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي ، وطالبتها بـ اخلاء سبيلهم فوراً واسقاط كافة التهم الموجهة ضدهم وفتح تحقيق مباشر ونزيه حول مزاعم قيام عناصر من رجال الأمن بضرب ثمانية منهم علي الأقل خلال استجوابهم .
وأضافت ان الناشطين ومن بينهم النائب السابق رياض سيف اعتقلوا في اطار الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومة ضد المعارضين الذين حضروا الاجتماع الذي عقده في الأول من كانون الأول (ديسمبر) الماضي المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي، ويُحتجزون الآن في ظروف قاسية في سجني عدرا ودوما.. ولا يزال الكثير منهم يرتدي الملابس نفسها منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي .