حدث واتجاه...إقليمي

المقاومة الجديدة تتقدم في فلسطين

بينما سجلت المقاومة الفلسطينية ضربة موجعة لمنظومة الأمن الإسرائيلي يتشعب النقاش داخل إسرائيل حول المأزق الذي تدخله المواجهة مع فصائل المقاومة ويسجل مصدر قيادي فلسطيني مجموعة من العلامات الفارقة التي تستدعي التوقف:

1 – ظهور مقاومة جديدة في أسلوب عملها وتقنياتها وجرأة مقاتليها في الميدان يربك المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وهذا ما أكملت عناصره عملية القدس ضد المعهد التلمودي الذي يخرج أفواجا من المتشددين الصهاينة ردا على المحرقة الإسرائيلية في غزة.

2 – اعتقاد راسخ تكون لدى الخبراء الإسرائيليين بأن المقاومة الفلسطينية تحتفظ بإمكانات وقدرات متطورة في الردع الصاروخي وفي الأسلحة المضادة للدروع لم تستخدمها بعد وتنذر بمفاجآت لا تقل أهمية عن مفاجأة القتال الالتحامي في جباليا التي أذهلت قوات النخبة.

3 – تطور متصاعد في الحالة المعنوية للشعب الفلسطيني والتفاف واسع حول فكرة المقاومة في الضفة والقطاع وأراضي الـ48 وفي الشتات يستنهض حالة وطنية جديدة ويتزامن مع انكشاف المأزق الكبير لمسار الأوهام حول العملية السياسية الأميركية بسبب طبيعة الموقف الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة وعلى الرغم من التواطؤ والتسهيلات التي قدمتها بعض الدول العربية لتصفية المقاومة.

4 – التوقعات الإسرائيلية تقول أن انتفاضة فلسطينية ثالثة باتت على الطريق وأن أجيال المقاومة الجديدة أشد بأسا وخبرة وإعدادا مما عرفه الاحتلال الإسرائيلي في العقود الماضية وهذا هو النتاج الطبيعي لتراكم خبرات المقاومة في المنطقة لا سيما بعد انتصار حزب الله في صيف 2006.

5 – استمرار المذابح الإسرائيلية تحت الغطاء الأميركي والضغوط المكثفة التي تمارسها إدارة بوش على بعض الحكومات العربية لإشراكها في تغطية المجازر لن تقود سوى إلى المزيد من التجذر في الموقفين السياسي والشعبي على الساحة الفلسطينية والتمسك بخيار المقاومة الذي يثبت جدواه مقابل عقم أوهام العملية السياسية.

الصحف العالمية والعربية:

*ذكرت صحيفة "غويا" (الخبر) الإيرانية انه حتى يوم أمس وعلى مدى أكثر من أسبوعين ظل جميع المسؤولين في النظام يتبادلون فيما بينهم التهاني والتبريك بشأن ما وصفوه بانتصارهم على أميركا والغرب من خلال قبول الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموقف إيران في المجال النووي واغلاق هذا الملف بصورة نهائية، الا ان مجلس الأمن الدولي أنهى هذه الاحتفالات ووضع علامات استفهام كبيرة على رسائل التبريك والتهاني لحكومة احمدي نجاد لانه دعا وباقتراح مباشر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى ايقاف جميع البرامج النووية وفرض عقوبات على الحكومة الإيرانية من خلال القرار 1803.

*ذكرت صحيفة "ملي" الإيرانية انه قبل أسبوع تقريبا من بدء المنافسة الانتخابية اتخذت القوى السياسية آخر مواقفها وبذلت جميع جهودها التحضيرية، في وقت أعلنت القوى القومية أنها لن تشارك في انتخابات مجلس الشورى، بل وتدعو المواطنين الى مقاطعتها، ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الجبهة الوطنية وهو عزة الله سحابي، قوله انه نظرا لعدم وجود أي ديمقراطية في انتخاب النواب فإننا لن نشارك، واعتبر سحابي عملية الاختيار المسبق التي يجريها مجلس رقابة الدستور وعدم القبول حتى بترشح أعضاء في البرلمان الحالي، بأنها مجرد انتخابات شكلية وتتعارض بشدة مع مبادئ الثورة والدستور.

*اعتبرت صحيفة الخليج الإماراتية في افتتاحيتها ان التجويع في غزة وصل إلى أسوا حالاته منذ احتلال “إسرائيل” لها في عام ،1967 كما تقول المنظمات غير الحكومية البريطانية. التجويع لم يبدأ مع الحصار، إنما الحصار فاقم مظاهره، ووسع نطاقه، وعمق نتائجه الإنسانية.

*رأت صحيفة البيان في افتتاحيتها ان انتخابات الرئاسة الأميركية، هذا العام، محطة فارقة في تاريخ هذا الحدث. ما شهدته حتى الآن، في مرحلة التصفية الحزبية للمرشحين، غير مسبوق منذ إعلان استقلال هذا البلد قبل 232 سنة. وليس من المستبعد أن تنتهي المعركة يوم الرابع من نوفمبر القادم؛ في هذه الخانة، أيضاً.

*رأت رزان عمران في في مقال نشرته صحيفة تشرين السورية انه سواء علّق الفلسطينيون المفاوضات أم قبلوا بأن تسير مجدداً مثقلة بالقيود الإسرائيلية، فلن يحصل أسوأ مما حصل من القتل أو التدمير أو صمت "اولي الأمر" في العالم، على أن رايس أرادتها "دفعة قوية" هذه المرة، وبدلاً من الضغط لرفع الأصفاد الإسرائيلية طالبت عباس برفع الضغط عن فريقه المفاوض، والسماح له باتخاذ القرار دون الرجوع إليه، وكأن الأزمة أزمة "مركزية قرار" في السلطة. ‏

أخبار الفضائيات:

*ذكرت الفضائية السورية ان الرئيس بشار الأسد يبحث مع النائب الأول للرئيس الإيراني علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين. وأشارت الفضائية إلى استشهاد خمسة فلسطينيين في قطاع غزة ومقتل ثمانية إسرائيليين في هجوم بالقدس المحتلة.

حدث و اتجاه... لبناني

عملية القدس وإقلاع القمة وبعض الذهول

طغى الحدث الفلسطيني الكبير الذي تجسد بالعملية الفدائية غير المسبوقة التي نفذها مقاوم استشهادي في القدس المحتلة على المشهد الإعلامي والسياسي في لبنان والمنطقة وقد أثارت العملية اهتماما واسعا على الصعيدين الشعبي والسياسي وفي المخيمات الفلسطينية.

الإعلام اللبناني في التغطيات والتعليقات التي تناولت العملية الفدائية عكس بصورة عامة مناخا من التضامن مع القضية الفلسطينية وإشارة واضحة إلى جيل جديد من المقاومين قادر على اختراق الأمن الإسرائيلي في مركزيته واعتبرت العملية بصورة إجمالية ردا طبيعيا ومشروعا على المذابح التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي في غزة ويمكن ملاحظة أن صمتا سياسيا ساد صفوف الموالاة حول هذا الموضوع بينما اعتبر المعارضون ما حدث ضربة نوعية سددتها المقاومة الفلسطينية تضاعف المأزق الإسرائيلي وتخنق المواقع والمواقف العربية الدائرة في الفلك الأميركي.

1 – المعلومات الصحافية المتعلقة بنقاش مجلس وزراء الخارجية العرب حول الموضوع اللبناني تشير إلى إدراج موضوع العلاقات اللبنانية ـ السورية في رأس قائمة البنود المطروحة للتداول بين الموالاة والمعارضة وعلى مساعي عمرو موسى بين العاصمتين اللبنانية والسورية.

2 – موضوع زيارة موسى إلى بيروت ليس واضحا ومصادر مقر الجامعة العربية تقول أن الأمين العام لن يحضر إلى بيروت قبل أن يتلقى معطيات جديدة تشير إلى إمكان تحقيق تقدم في حين توقعت بعض المصادر السياسية اللبنانية أن تكون زيارة موسى قد أجلت إلى ما بعد موعد 11 آذار المقرر مبدئيا لجلسة انتخاب جديدة.

3 – الدعوة التي ستوجه إلى لبنان لحضور قمة دمشق سوف ترد وفقا للأصول المتبعة والنقاش اللبناني الداخلي مستمر حول موضوع التمثيل في حالة عدم التوافق على انتخاب رئيس قبل موعد القمة.

4 – سجل المراقبون مناخا أشبه بالصدمة في أوساط موالية عديدة بفعل تسارع المؤشرات التي تدل على تحول قمة دمشق إلى واحدة من أهم القمم العربية سواء لجهة الحضور أو درجة التمثيل أو لكونها تتخذ من القضية الفلسطينية عنوانا مركزيا فرضته الأحداث المتسارعة في الضفة والقطاع.

الصحف اللبنانية:

*اهتمت الصحف الصادرة صباح اليوم في بيروت بأخبار العملية الفلسطينية التي ضربت في إحدى أهم المدارس الدينية اليهودية في القدس وأوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوف الإسرائيليين والتي جاءت كرد مباشر على المجازر الأخيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وفي هذا السياق قالت صحيفة الديار انه في عملية جريئة جاءت ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة نفذ مقاوم فلسطيني هجوما مسلحا ‏داخل مدرسة دينية يهودية في القدس الغربية المحتلة ادى الى مقتل 8 إسرائيليين وإصابة نحو ‏‏35 آخرين 15 في حالة الخطر، وقد استشهد المقاوم اثر العملية، وهو كان يرتدي ملابس مشابهة ‏للطلاب الدينيين واستطاع ان يتجاوز كافة الإجراءات الأمنية المشددة في المدينة.‏ أما في موضوع الأزمة اللبنانية فقالت الديار إنها مستمرة طالما هي قرار أميركي، مشيرة الى أن سوريا قالت إنها لن تسلّم الدعوة للمشاركة في القمة العربية الى الرئيس فؤاد السنيورة، وأشارت الصحيفة الى أن الأخبار عن المشاركة في القمة وعن نوعية التمثيل فيها باتت اكثر رواجاً وأهمية من عقدها ‏بالذات، وما هو المتوقع من نتائجها.

لكن بات من المؤكد ان سوريا ماضية في التحضير لها ‏وهي تعتبر أن زمانها ثابت وعقدها نهائي بمن حضر.‏ أما صحيفة السفير فاعتبرت إنها الحرب، في واحدة من ابرز محطاتها. وقالت انها ارادة المقاومة الفلسطينية التي لا تنكسر، في واحدة من ابرز تجلياتها، وفي واحدة من أجرأ عملياتها، التي ادخلت تعديلا جوهريا ليس فقط على ميزان الدم المسفوح بغزارة في غزة منذ مدة، بل ايضا على موازين القوى العامة للصراع العربي الاسرائيلي، وعلى قدرة المقاتل الفلسطيني على اختراق دولة اسرائيل وتحطيم اهم معاقلها السياسية والايديولوجية، التي طالما أنتجت مجرمي الحروب وغلاة المستوطنين، وحققت ذلك الدمج العنصري بين الديانة اليهودية والحركة الصهيونية.

وذكرت الصحيفة انه في قلب القدس المحتلة، وجهت المقاومة الفلسطينية ضربتها الاقوى منذ سنوات الى مدرسة تلمودية اشتهرت منذ تأسيسها بتخريج دفعات متلاحقة من السفاحين المتدينين، فقتلت ثمانية من طلابها وجرحت نحو ,35 ومسحت بعض الحزن عن وجه غزة الجريحة التي فقدت نحو 130 من أبنائها وأطفالها ونسائها خلال الايام القليلة الماضية، وأطلقت العنان لموجة جديدة من عمليات التحدي في العمق الإسرائيلي، ولموجة فرح عارمة انتشرت على امتداد الشارع العربي. وقالت السفير إن الفلسطينيين قد نتظروا طويلا من دون جدوى. انتظروا موقفا عربيا قويا في القاهرة، لم يبصر النور. انتظروا مجرد «ادانة» من مجلس الأمن الدولي وهم يلملمون أشلاء أطفالهم طوال أيام المذبحة المفتوحة في غزة، لم تتحقق. حتى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لم يُغثهم.

وفي اللحظة التي تعيش فيها إسرائيل حالة استنفار قل نظيره، ضرب الفلسطينيون عمق الأمن الإسرائيلي، ونجح مقاوم في اختراق كل الإجراءات الأمنية، والاحترازات العسكرية، وضرب ضربة «الثأر» الذي انتظره الفلسطينيون طويلا، وجاء موجعا. من ناحيتها قالت صحيفة النهار إن القوى السياسية قد تعاملت ببرودة مع نتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب والبيان الذي صدر عنه في شأن الأزمة اللبنانية، من غير ان يتخلى فريقا الأزمة عن تأكيد استمرار المبادرة العربية واستعدادهما للتفاعل معها. وأشارت الى ان لبنان لم يتسلم بعد دعوة رسمية الى القمة العربية في دمشق في 29 آذار و30 منه، بينما تستمر الازمة الرئاسية محور لقاءات وحركة دبلوماسية ناشطة في القاهرة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية لـ"النهار" مساء امس انه من غير المنتظر ان توجه الدعوة الى لبنان لحضور القمة العربية قبل 11 آذار، موعد الجلسة الخامسة عشرة لمجلس النواب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ذلك ان الجهات المعنية تتريث لمعرفة ما اذا كان ممكنا انتخاب رئيس في هذا التاريخ. كما نقلت الصحيفة عن أوساط في المعارضة ان تكليف الوزراء العرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى تحسين العلاقات اللبنانية – السورية يعتبر تطورا ايجابيا في سياق معالجة اللازمة. ووصفت بيان وزراء الخارجية العرب بأنه "وميض أمل وخصوصا بعد تلميح المجتمعين الى تجميد المبادرة العربية للسلام مع إسرائيل في ظل الهجوم الإسرائيلي المتواصل على غزة"، وهو أمر يساهم في توقع انعكاسات ايجابية له على المستوى العربي عموما.

أخبار المرئي في لبنان:

*ركزت مقدمات نشرات التلفزة اللبنانية على تحذير السفارة الأميركية رعاياها في لبنان من احتمال تعرضهم لاعتداءات من جماعات متطرفة، كما اهتمت المقدمات على التحرك السياسي لانعقاد القمة العربية في دمشق. وتساءلت قناة المنار هل تنعكس أجواء التهدئة التي طبعت أجواء اجتماعِ وزراء الخارجية العرب في القاهرة محلياً بحيث تنقضي الفترة المتبقية على انعقاد قمة دمشق دون تصعيد، ولا سيما بعدما بدا فريق السلطة متراجعاً في خطابِه تجاه المشاركة اللبنانية فيها، والتي تقاطعت المعلومات حول احتمال حضور الوزير غير الشرعي طارق متري بعد ان تبعث سوريا الدعوة رسمياً عبر الجامعة العربية.

وقالت قناة الجديد NTV ان التحذير الأميركي محدود المخاوف الأمنية، لكنه متعدّد الأذرع السياسية، اذ حسمت الإدارة الأميركية صورة الوضع في لبنان بالقول انه مستمر على حاله من التأزم والجهود الدولية والمحلية لحلحلة هذا التأزم لم تنجح بعد، فهذا الوضع غير المستقر ووجود جماعات سمّتها متطرفة في لبنان تساعد على استمرار القلق، والسفارة الأميركية في بيروت مستمرة في الحد من تحركات موظفيها. واعتبرت الشبكة الوطنية للإرسال NBN ان التأثير الأميركي ظهر في النتائج التي خرج بها اجتماع وزراء الخارجية العرب بالأمس في القاهرة والذي لم يخرج بمقررات تقارب مستوى التحديات لا على المستوى الفلسطيني ولا على المستوى اللبناني ولكن رغم كل ذلك فان الاجتماع العربي الوزاري بقي متمسكاً بزمام المبادرة في الشق اللبناني من خلال تأكيد تمسكه بالمبادرة العربية عبر إدراجها في البيان الذي صدر عن الاجتماع وتكليف الأمين العام للجامعة العربية متابعة تنفيذها.

ورأت قناة OTV (قريبة من التيار الوطني الحر) ان حركة دبلوماسية كثيفة انطلقت فجأة بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب أمس وهي شكلّت موضع تساؤلين: اولاً هل هي للتغطية على ما حكي عنه عن فشل لقاء القاهرة؟ ام لبلورة ما تردد عن أفكار مستورة طرحت على هامش ذلك الاجتماع تحت وطأة متغيرات كثيرة أبرزها الوضع في غزة وأخرى أكثر خطورة وسرية؟ ثانياً: ما معنى تضمّن هذه الحركة عنصراً إيرانياً لافتاً، وهو عنصر حضر في صيغتين، الأولى مباشرة عبر تحرّك نائب رئيس إيران ووزير خارجيتها نحو دمشق والقاهرة بعد لقاء مطول بين الأخير وسعود الفيصل أمس، والثانية مداورة عبر ما يرتسم من وساطة قطرية بعد سلسلة اتصالات بين طهران والمنامة التي يصلها بعد أيام ولي العهد السعودي. واعتبرت المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC ان لقاء الوزيريْن سعود الفيصل ومنوشهر متكي أمس في القاهرة عكس نوايا إيرانية سعودية باستمرار ضبط الساحة اللبنانية وغيرها من الساحات العربية منعاً لانزلاقها إلى فتن مذهبية عاد التوتر إلى العلاقة المصرية الإيرانية بعدما استدعت مصر القائم بالأعمال الإيراني في القاهرة لتشكو من تظاهرة نُظمت أمام البعثة الدبلوماسية المصرية في طهران. ورأت قناة المستقبل انه إذا كانت كل المؤشرات تدل الى ان القمة العربية سوف تُعقد في موعدها المحدد في دمشق فإن أسئلة كثيرة ما زالت تحيط بحجم ومستوى المشاركة العربية في هذه القمة المسبوقة بانقسام تجلى بوضوح في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة بسبب المقاربة السورية للملف اللبناني.

حوارات المرئي في لبنان:

*المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC. البرنامج "كلام الناس".

*رأى السفير السابق جوني عبده ان ميشال عون يتحمّل مسؤولية استمرار الفراغ الرئاسي وهو يطالب بتعديل الطائف من أجل اتفاق طهران جديد، واعتبر انه كان على سعد الحريري وأمين الجميل عدم المشاركة بالاجتماع الرباعي والإصرار على انتخاب الرئيس فوراً. واعترف عبده بأن المشروع الأميركي يتراجع، لكن على المعارضة بأن لا تشغل هذا الأمر داخلياً، ودان المجازر الإسرائيلية في غزة، كما دان عملية تل أبيب التي استهدفت مدرسة وطلاباً.

إتجاهات " نشرة سياسية يومية تصدر عن جريدة أخبار الشرق الجديد. يمكنكم الإطلاع على مضامينها باللغتين الفرنسية والإنجليزيةكذلك على موقع الشبكة باللغتين السالفتي الذكر. كما يمكنكم تصفح التقرير الإقتصادي اليومي أيضا "مؤشرات" باللغتين العربية والإنجليزية على موقعنا