أكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، امس، في الرياض حيث التقى الملك السعودي عبد الله، ضرورة رأب الصدع في العلاقات العربية العربية للخروج من قمة دمشق برؤية موحدة وقرارات تعالج القضايا العربية وتعزز من مسيرة «التضامن والتكامل».

وتناول لقاء الملك عبد الله وصالح «مجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في لبنان والعراق إضافة إلى المصالحة بين فتح وحماس في صنعاء». كما بحث الجانبان «آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين».

وأعلن الرئيس اليمني في تصريح بعيد وصوله، أن زيارته إلى الرياض هي لاطلاع الملك السعودي «على نتائج الجهود التي بذلتها اليمن من أجل تقريب وجهات النظر بين الأشقاء في حركتي فتح وحماس والتي أسفرت عن التوقيع على إعلان صنعاء بالموافقة على المبادرة اليمنية لرأب الصدع في الصف الوطني الفلسطيني».

وأكد صالح أنه سيبحث مع المسؤولين السعوديين «المستجدات الراهنة في المنطقة وهموم أمتنا العربية وقضاياها التي ستدرج على جدول أعمال القمة العربية التي ستعقد بعد أيام في دمشق وتنسيق جهود البلدين ودورهما من أجل رأب الصدع في العلاقات العربية ـ العربية، وبما من شأنه الخروج من تلك القمة برؤية عربية موحدة وقرارات تعالج القضايا العربية وتعزز من مسيرة التضامن والتكامل بين الأشقاء».

واعتبر صالح أنه «ما من شك فإن هناك تحديات كبيرة تواجه امتنا العربية في الظروف الراهنة ينبغي الوقوف أمامها بمسؤولية وروح أخوية صادقة وتوحيد الموقف العربي إزائها وبما يكفل للأمة مجابهة تلك التحديات التي تعزز وعلى أكثر من صعيد سواء ما يجري في فلسطين أو لبنان أو العراق أو الصومال والمنطقة عموماً».