بدأ موقع «ديبكا» الحرب تزامنا مع المناورات الإسرائيلية، ونقل عن "مصادر بريطانية" أن الولايات المتحدة الامريكية تستعد لمهاجمة المرافق العسكرية الايرانية.

"ديبكا" المقرب من أجهزة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تحدث وفق مصادره!! بأن القوة الضاربة الاميركية بقيادة حاملة الطائرات «ابراهام لنكولن» تتجه الى الخليج العربي في اطار هذه الاستعدادات. وان اجواء الحرب في الشرق الاوسط لم تشهد تصاعدا في توترها بين سوريا ولبنان واسرائيل فحسب وانما على الجبهة الاميركية الايرانية ايضا في العراق على ضوء تزايد العنف في البصرة.

وبحسب الموقع الإسرائيلي، فان القائد الاميركي في العراق الجنرال ديفيد بيتراوس، والسفير الاميركي في العراق ايان كروكر سيشددان في تقريرهما للكونغرس بأن إيران تشن حربا على اميركا في العراق، حسب المصادر في كل من واشنطن ولندن وبغداد.

ونقل «ديبكا» عن مصادر مأذونة في لندن قولها بأن تدخل ايران ضد الجهود الاميركية لاستقرار العراق قد يقود الى هجوم أميركي على المنشآت العسكرية في ايران التي عملت على تنسيق ذلك التدخل.

وكان الجنرال بتراوس اتهم ايران بأنها وراء القصف الصاروخي اليومي للمنطقة الخضراء في بغداد التي يقع فيها مقر الحكومة العراقية اضافة الى مقر البعثة الدبلوماسية الاميركية والمقرات العسكرية.

وقامت روسيا خلال الاسبوعين الماضيين ومن خلال الجيش ومسؤولي المخابرات بتسريب معلومات حول الحركة المكثفة للجيش الاميركي حول الشواطىء الايرانية.

وكان وزيرالدفاع الاميركي روبرت غيتس قد توجه امس الاول الى عمان وفي مسقط والتي تحتضن قاعدة عسكرية اميركية كبيرة، لاجراء محادثات مع السلطان قابوس، وبعدها عاد مباشرة الى واشنطن.

وفي الوقت الذي شدد فيه غيتس للصحافيين على متن طائرته بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالحل الديبلوماسي لمشروع ايران النووي، الا ان زيارته المفاجئة اثارت العديد من التساؤلات وبخاصة انها جاءت عقب زيارة الرئيس الاميركي لعمان قبل اسبوعين.

ولخص «ديبكا» الكيفية التي تقرأ فيها طهران ودمشق هذه الاحداث والصورة التي رسمتاها لنوايا واشنطن المنضمة للخطوات العسكرية الاسرائيلية بالنقاط التالية:

 تستعد الولايات المتحدة لمهاجمة المنشآت العسكرية الايرانية المرتبطة بالاشراف على العراق، وسيجري توسيع العملية من خلال الضربات للمواقع الايرانية النووية المشتبهة.

 ستقتنص اسرائيل الفرصة لشن هجوم متزامن على سوريا.

 ستهاجم اسرائيل معاقل «حزب الله» في لبنان.

 شن هجوم اوسع ومنسق بين اسرائيل والولايات المتحدة ضد ايران وسوريا و «حزب الله».

وتنظر سوريا وايران الى المناورات الاسرائيلية ضد الصواريخ التقليدية وغير التقليدية على انها توطئة لهذه الهجمات.

ويعتقد البلدان ان واشنطن وتل ابيب قريبتان من الخطوة العسكرية، ولا يطمئنان لتصريحات رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الدفاع ايهود باراك بأن اسرائيل لا تسعى الى مواجهة عسكرية.