رجحت سوريا أمس أن المؤتمر الدولي الذي اقترحته روسيا حول السلام في الشرق الأوسط سيعطي دفعا لعملية التسوية على جميع المسارات في المنطقة، في الوقت الذي دعت العرب الى الإقرار بتقصيرهم، معتبرة ان اسرائيل تلهيهم بالدفاع عن انفسهم من تهمة الإرهاب لتتفرغ «لإبادة» الشعب الفلسطيني.

وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في حديث لوكالة أنباء «نوفوستي» ان سوريا «لا تستطيع تجاهل أي مؤتمر دولي يكرس لمناقشة قضايا المنطقة»، وأضاف «هناك الكثير من الحقائق التي تدل على أن اللقاءات المقبلة، وخاصة لقاء موسكو، ستضع بداية لتسوية حقيقية على جميع مسارات عملية السلام في الشرق الأوسط»، في اشارة الى عقد مؤتمر دولي في موسكو هذا العام يكون استكمالا لاجتماع انابوليس الذي عقد في نوفمبر بالولايات المتحدة.