صدرت محكمة أمن الدولة العليا بدمشق حكمها على اثنين ينتميان إلى تيارات دينية متشددة واستجوبت عدداً آخر من المعتقلين وأجلت محاكمة البعض الآخر.

وذكرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في بيان لها أمس، تلقت “الخليج” نسخة منه، أن المحكمة المذكورة حكمت على إسماعيل الشيخة بالإعدام وتخفيف الحكم إلى السجن لمدة اثني عشر عاما بتهمة الانتساب إلى جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، وعلى عبدالرحمن يوسفان بالسجن لمدة أربع سنوات بتهمة الانتساب إلى تيار سلفي متشدد. كما استجوبت المحكمة عددا من المعتقلين وهم ياسر عوف المتهم بالانتساب إلى تيار سلفي، وعماد الصحن المتهم بالانتساب إلى تيار سلفي أيضاً.

وكانت المحكمة المذكورة عقدت الأحد جلسة استجوبت فيها عدداً من المعتقلين وأجلت جلساتهم لاستكمال الدفاع أو لمطالبة النيابة، حيث اجلت محاكمة كل من نافع قرجنة وياسر مكيس وأسامة نيساني، إضافة إلى عمر رزوق ومحمد حمود الابراهيم. وطالب البيان السلطات السورية بإلغاء محكمة امن الدولة العليا وإحالة موقوفيها إلى القضاء العادي المختص, ووقف العمل بالقانون الاستثنائي، والذي يقضي بإعدام كل من ينتسب إلى جماعة الإخوان المسلمين في سوريا.

مصادر
الخليج (الإمارات العربية المتحدة)