أعلن تحالف أسطول الحرية أن الأسطول الثاني لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة للعام الخامس على التوالي، سيبحر تجاه القطاع في ربيع العام المقبل.

وأضاف التحالف في بيان صادر عنه انه عازم على الإبحار نحو القطاع رغم ما تعرض له أسطول الحرية الأول من عدوان اسرائيلي أسفر عن مقتل تسعة متضامنين أتراك.واوضح التحالف ان (اسطول الحرية الثاني) سيشمل أكثر من عشرين دولة معظمها أوروبية.

من جهته اكد جيرمانو مونتي احد منسقي ائتلاف أسطول الحرية في ايطاليا ضرورة وجود دعم من الدولة الايطالية لضمان سلامة الناشطين على متن اسطول الحرية الثاني لمنع وقوع ما تكرر في اسطول الحرية في ال 31 من أيار الماضي.

وقال مونتي ان ’على الحكومات ان تمارس الضغط على إسرائيل الآن من اجل حماية المتضامنين الدوليين المشاركين في اسطول الحرية 2 معتبرا أن ما حصل للاسطول الاول مخالفة لكافة الاعراف والقوانين الدولية.

من جانبه، قال المتحدث باسم التحالف الدولي وعضو الحملة الاوروبية لرفع الحصار محمد حنون ان ائتلاف (اسطول الحرية) سيدعو الصحفيين الى المرافئ قبيل انطلاق الاسطول لمراقبة حمولة سفن كسر الحصار للتاكد بصورة واضحة من ان مهمة الاسطول انسانية.

وفي السياق، وصلت الاثنين الماضي إلى مدينة ’أصفهان’ بايران القافلة آسيا 1، وعلى متنها عشرات النشطاء الآسيويين من دول شرق وجنوب آسيا قادمة من العاصمة الهندية نيودلهي، وسوف تتجه الى ترکيا ومن ثم سوريا، لتختتم رحلتها في غزة.

وقال المتضامن من الهند ساندي باندي، ’واجهتنا بعض الصعوبات لا سيما عند عبور الحدود، ولم نحصل على تأشيرات من باكستان، ولكن اصرارنا اوصلنا الى اصفهان، حيث حظيت القافلة باستقبال كبير بعث فينا مزيدا من الثقة للمضي قدما نحو كسر الحصار عن غزة’.

وتشارك في هذه القافلة- المحملة بمساعدات طبية وإغاثية- نحو 125 مؤسسة إنسانية تعمل في حقل الإغاثة من الهند وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وتركيا ودول أخرى من آسيا.

ويذکر أن هذه القافلة التي تضم 55 عضوا من الهند وباكستان واليابان والنيبال وماليزيا وسنغافورة، من المقرر أن يرافقها اعضاء من الجمهورية الاسلامية الايرانية والبحرين وتركيا واستراليا وآذربيجان.

وتتکون هذه القافله من 70 شخصا من النخب الثقافية والسياسية من 17 بلدا اسيويا ومن المقرر ان يکتمل عددهم الى 150 شخصا قبل الوصول الى غزة، کما وان نحو 20 شخصا من الجمهورية الاسلامية الايرانية سيرافقونهم.

وتنطلق بعدها نحو مدن فان وبيتليس وديار بكر وماردين وساناليارفا وقازيان وكيليكس في تركيا وتتجه نحو مدن حلب وحمص ودمشق وميناء اللاذقية السورية لتصل ميناء العريش في مصر وبعدها تواصل طريقها نحو مدينة رفح الحدودية لتصل مدينة غزة.

وتعتمد القافلة أسلوبا جديدا لجمع المساعدات، وذلك من خلال شرائها وشحنها إلى سوريا، التي ستكون المحطة الأخيرة للقافلة قبل توجهها إلى ميناء العريش في مصر، ومنه إلى قطاع غزة