عقدت اللجنة التحضيرية لاستقبال قافلة كسر الحصار عن قطاع غزة ’آسيا -1’ أمس، اجتماعاً في مخيم اليرموك في دمشق لبحث الترتيبات اللازمة لاستقبالها بعد دخولها الأراضي السورية.

ومن المقرر أن تصل القافلة إلى ميناء اللاذقية غداً،بغية أن تتوجه لاحقا إلى ميناء العريش المصري ومنه تتوجه إلى قطاع غزة .

وأكد أمين سر اللجنة خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أهمية الحملة الأسيوية في دعم القضية الفلسطينية في ظل ما تواجهه من مؤامرات لتصفية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني مبينا أن اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني هي من يتولى تنسيق شؤون الحملة داخل الأراضي السورية وإجراء الترتيبات اللازمة لاستقبالها.

بدوره قال أحمد عبد الكريم رئيس اللجنة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني إن القافلة جاءت لتعبر عن إرادة الشرفاء بقارة آسيا في رفض الحصار الجائر المفروض على القطاع ولتكشف عن مدى الظلم والجور الذي يعانيه الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي مبينا أن اللجنة تستكمل حاليا الإجراءات لتهيئة أفضل أجواء لاستقبال واحتضان هذه القافلة وتقديم كل الخدمات والمساعدات والتسهيلات لها رسميا وشعبيا.

وأعرب عبد الكريم عن أمله ان تصل المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع المحاصر بأسرع وقت ممكن موضحا ان سورية التي تقوم بإرسال قافلة مساعدات إنسانية كل ثلاثة أشهر إلى قطاع غزة المحاصر سترسل يوم الثلاثاء القادم قافلة مساعدات إنسانية رقم 29 محملة بـ100 طن من المواد الغذائية والطبية عبر الأراضي الأردنية إلى أهلنا المحاصرين في القطاع.

وتضم القافلة الآسيوية ممثلين عن مختلف الدول الآسيوية بما فيها الهند وباكستان واندونيسيا وماليزيا وأفغانستان والفيليبين والبحرين وإيران حيث جمعت القافلة أكبر قارة سكانية من مسلمين ومسيحيين وبوذيين تحت عنوان وهدف إنساني لتتوحد كل الجهود لكسر الحصار عن غزة