أعربت وزارة الخارجية عن قلقها إزاء التصعيد الأخير فى غزة، وحذرت من خروج الوضع عن السيطرة.فيما انضمت بوليفيا رسمياً إلى قافلة الدول في أميركا اللاتينية التي اعترفت بفلسطين دولة مستقلة.

وطالب السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم الخارجية جميع الأطراف بممارسة ضبط النفس وتبصر العواقب قبل الإقدام على خطوات غير محسوبة.

وأكد أهمية عدم إتاحة الفرصة لإسرائيل بأن تصعد من اعتداءاتها على أبناء الشعب الفلسطينى، مدينا الغارات التى شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، ومشيراًَ إلى أن التصعيد لن يكون فى مصلحة أى طرف، وأن إسرائيل عليها أن تفهم أن هذه الغارات لا تسهم سوى فى توتر الأجواء وتأجيج المشاعر ضدها فى المنطقة.

إلى ذلك حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اسرائيل من ان أي عدوان جديد على قطاع غزة سيؤدي الى انهيار جهود السلام،و صرح عباس لدى استقباله ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس كريستيان بيرغر بأن أي عدوان إسرائيلي جديد على القطاع، سيؤدي إلى انهيار الجهود الدولية الرامية إلى إنقاذ السلام.

كما طالب الاتحاد الأوروبي بلعب دور اكبر في عملية السلام، خصوصا لما تتمتع به أوروبا من ثقل سياسي واقتصادي كبير يمكنها من التأثير على كافة الأطراف لدعم عملية السلام.

وياتي التصعيد الأخيرمن الجانب الإسرائيلي بإشعال قطاع غزة مرة جديدة، في وقت انضمت بوليفيا رسمياً إلى قافلة دول في أميركا اللاتينية، مثل البرازيل والأرجنتين، واعترفت رسميا بفلسطين دولة مستقلة، خلافا لرأي واشنطن، على ان تقوم الأورغواي بخطوة مماثلة قريبا.

وقال الرئيس البوليفي ايفو موراليس، خلال مؤتمر صحافي في مقر الرئاسة في لاباز، إنه على غرار دول أخرى كالبرازيل، تعلن بوليفيا اعترافها بالدولة الفلسطينية، باستقلالها وبسيادتها، مشيراً إلى أنه بعث برسالة في هذا الشأن الى الرئيس عباس.

وأضاف موراليس أن بوليفيا لا تستطيع ان تنتظر وتراقب مكتوفة اليدين مشاكل حقوق الإنسان والأراضي والسيادة التي تعاني منها فلسطين.

وكان موراليس أعلن، على هامش قمة مجموعة ميركوسور في البرازيل الجمعة الماضي، ان بوليفيا ستعترف رسميا بدولة فلسطين المستقلة خلال الأيام المقبلة، علماً بأنّ البرازيل والأرجنتين سبق أن أعلنتا، في مطلع الشهر الحالي، اعترافهما بفلسطين دولة حرة ومستقلة ضمن حدود 1967، فيما أشارت حكومة الأورغواي أنها ستقوم بهذه الخطوة في العام 2011.