أدى انفجار يشتبه بأنه انتحاري عند كنيسة في مدينة الاسكندرية الساحلية المصرية الى مقتل 17 شخصا على الاقل واصابة عشرات اخرين بينما كان المسيحيون في مصر ذات الغالبية المسلمة يحتفلون بالسنة الميلادية الجديدة.

وعلى الرغم من وقوع أحداث عنف طائفي بين الحين والاخر يقول محللون ان هذا التفجير هو أكبر بكثير من نطاق العنف المعتاد الذي يقع دائما بسبب خلافات بشأن مسائل مثل بناء الكنائس أو علاقات بين رجال ونساء من الديانتين.

وفيما يلي قائمة بأحدث التطورات التي تتعلق بأعمال عنف ذات صلة بالمسيحيين في مصر:

أول كانون الثاني 2011 — استهدف تفجير يعتقد انه انتحاري كنيسة في الاسكندرية مما أسفر عن مقتل 17 شخصا على الاقل وخرج على اثره مسيحيون الى الشوارع في احتجاجات. وتبادل بعض المسيحيين والمسلمين الرشق بالحجارة. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

24 تشرين الثاني 2010 — اتخذت اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب ومئات من المسيحيين كانوا يحتجون على وقف بناء كنيسة في القاهرة منحى طائفيا مع مشاركة عشرات المسلمين في أعمال الشغب. وقتل مسيحيان والقت الشرطة القبض على اكثر من 150 شخصا.

أول تشرين الثاني 2010 — تنظيم دولة العراق الاسلامية التابع لتنظيم القاعدة الذي أعلن مسؤوليته عن هجوم على كنيسة في بغداد يهدد بشن هجمات على الكنائس المسيحية في مصر بسبب معاملتها لنساء قال التنظيم ان الكنيسة تحتجزهن بعد أن تحولن الى الاسلام.

11 نيسان 2010 — المبادرة المصرية لحقوق الانسان -وهي جماعة حقوقية مصرية- تصدر تقريرا تقول فيه ان عدد حالات العنف الطائفي ارتفع في عامي 2008 و2009 وتدعو الى معاقبة مرتكبي هذه الاعمال لمنع تصاعدها.

6 كانون الثاني 2010 — مقتل ستة مسيحيين ورجل شرطة مسلم في اطلاق نار من سيارة مسرعة عشية عيد احتفال الاقباط الارثوذكس بعيد الميلاد خارج كنيسة في مدينة نجع حمادي بجنوب مصر. وأدى الحادث الى تفجر احتجاجات. وأحرق المحتجون منازل ومحال تجارية لمسلمين ومسيحيين.

10 أيار 2009 — قالت قوات الامن ان قنبلة محلية الصنع انفجرت بالقرب من كنيسة في القاهرة دون وقوع اصابات. وأدي انفجار القنبلة الى اصابة سيارة بأضرار. وقالت مصادر ان الشرطة عثرت على قنبلة أخرى في نفس المكان بشمال شرق العاصمة وتمكنت من ابطال مفعولها