قررت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري أن توجه رسالة إلى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون تطلب منها فيها إعداد رد منسق لدول الاتحاد الـ27 ودراسة الصعوبات المتزايدة التي تواجه المسيحيين في بعض البلدان في الشرق الأوسط.وذلك خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في 31 كانون الثاني الحالي.

ورأت الوزيرة الفرنسية أن المخاوف المتزايدة من المجتمعات الأخرى تدعو للعمل على ايجاد ظروف مناسبة لمزيد من الاطمئنان في عالم آخذ في العولمة.

وكان استطلاع للرأي نشرته جريدة (لومند) ذكر أن 40 في المئة من الشعب الفرنسي والألماني يرون ان ’الهوية الوطنية’ تتعرض للتهديد من قبل الإسلام.

ويعيش ما بين 5 و6 ملايين مسلم في فرنسا التي تقيم فيها اكبر جالية مسلمة في أوروبا ، وحوالى 4 ملايين في المانيا.

واضافت الوزيرة أن الجميع ’بحاجة للاطمئنان على مصيرهم واستعدادهم لتقاسم هذا المصير والعيش معا’ وهذا يعني الاتفاق على عدد معين من القيم ’التي نحتاج الى اعادة تأكيدها باستمرار’.يذكر أن فرنسا استقبلت سابقا على أراضيها 1300 مسيحي من العراق.

وقد تزايد القلق في العالم على مسيحيي الشرق الأوسط بعد الهجوم الذي أودى بحياة 21 قبطيا في كنيسة القديسين في الاسكندرية ليلة راس السنة والذي اتى بعد اعتداءات دامية اخرى ولا سيما في العراق