نفت مصادر في الخارجية الأميركية قيامها بعرقلة الجهود السعودية مع السوريين، مؤكدة استمرارها في تأييد الجهود التي تؤدي إلى مزيد من الاستقرار في لبنان، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة ألا تكون أي جهود لضمان الاستقرار على حساب سيادة لبنان واستقلاله السياسي.

وأكدت المصادر الأميركية في تصاريح نقلتها صحيفتي الشرق الأوسط السعودية والحياة اللندنية، وجود وجود تقارب سعودي - أميركي كبير في موضوع المحكمة الدولية وضرورة حماية الاستقرار في لبنان في المرحلة المقبلة، ورات انه لا يجب على لبنان ان يخير بين العدالة والاســـتقرار، مشيرة الى ان أي صفقة معدة في هذا الاتجاه ليست في مصلحة لبنان البعيدة الأمد.

واتهمت المصادر الاميركية حزب الله وحلفاءه بافتعال الأزمة السياسية في لبنان، وزيادة حدة التشنج عبر رفع النبرة الخطابية والتلويح بالعنف، داعية الى عدم السماح لهم بتحقيق مبتغاهم.

في هذه الأثناء كشف موقع ’ديبكا’ الاستخباري العسكري الاسرائيلي ان أسطولين اميركي وفرنسي تحركا في البحر المتوسط تحسباً لوقوع مواجهات عسكرية بين حزب الله واسرائيل بعد استقالة وزراء المعارضة.

وافادت مصادر عسكرية اميركية في واشنطن، في حديث الى ’ديبكا’، ان الولايات المتحدة أمرت القوة البحرية الهجومية المعروفة باسم ’انتربرايز’ الاستعداد للتقدم نحو الشواطئ اللبنانية تحسباً لاندلاع اي مواجهة ايرانية - اسرائيلية على الاراضي اللبنانية.

من جهته قال وزير ’الدفاع الإسرائيلي’ إيهود باراك، أمس، إن ’بلاده ’تتابع بتأهب ما يحدث في لبنان، وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ’الإسرائيلية’ يوسي ليفي إن الحديث يدور عن قضية لبنانية داخلية لكن رغم ذلك فإننا نتابع التطورات عن كثب.