أكدت مصادر مطلعة لسورية الغد،أن هناك انقسام داخلي في صفوف كتلة المستقبل النيابية، وأشارت المصادر إلى أن بعض نواب الكتلة في انتظار رد الفعل الأميركي على موضوع تكليف نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة حتى يعلنوا موقفهم
http://www.souriaalghad.net/index.php?inc=show_menu&dir_id=36&id=26773
أكدت مصادر مطلعة لـ سورية الغد ـ أن هناك انقسام داخلي في صفوف كتلة المستقبل النيابية، وأشارت المصادر نفسها إلى أن بعض نواب التيار في انتظار رد الفعل الأميركي على موضوع تكليف نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة حتى يعلنوا موقفهم.
وكانت السفارة الأميركية في بيروت تحفظت عن التعليق على اختيار رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة الجديدة قبل أن يصبح الأمر رسميا، وترى سياسات حكومته، وأشارت في حديث إلى صحيفة ـ الشرق الأوسط ـ السعودية إلى إنها تتوقع من أي حكومة جديدة الاستمرار في الارتقاء إلى مستوى التزاماتها الدولية لدعم نشاط المحكمة الخاصة بلبنان.
إلى ذلك نقل زوار دمشق بحسب موقع ملفات لبنانية القول بأن سوريا ’تبارك تكليف ميقاتي لتشكيل الحكومة’، في المقابل، أبدت مصادر دبلوماسية غربية استياءها من هذا التكليف، مشيرة إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري هو الوحيد المقبول التعامل معه دوليا ودبلوماسياً.
وتستكمل اليوم المشاورات النيابية الملزمة لتسمية رئيس حكومة جديد لتشكيل الحكومة اللبنانية، فيما يعم الإضراب، اليوم، مختلف المناطق اللبنانية وخاصة في طرابلس بدعوة من تيار المستقبل،و مناصرو 14 آذار،بعد أن أكدت أكدت كتلتهم، أمس أنها لن تشارك في حكومة لا يرأسها الحريري، معلنة الانتقال الكامل إلى جبهة المعارضة.
في الغضون أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن بلاده تقربت من سوريا لأنها تعتبر أنه من الأساسي ضم سوريا إلى مجموعة من النقاشات للخروج من عدد من الأزمات، مشيرا الى أن سوريا جارة للبنان، وفرنسا تعول على صداقتها لسوريا لتؤكد أن لبنان بلد مستقل ويجب أن يبقى مستقلا، وإن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان يجب أن تكمل مهمتها حتى النهاية.
وأكد ساركوزي،أنه لم يتخل عن تحقيق فكرة تكوين مجموعة اتصال حول لبنان، معددا الدول التي يريد أن تتشكل منها المجموعة، وهي إلى جانب فرنسا «والرؤساء اللبنانيين»، الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وقطر وسوريا ومصر.
وكانت العودة الفرنسية إلى البوابة السورية، قد سبقها إخفاق في تنظيم اجتماع حول لبنان في باريس، بعد تسريبات فرنسية رجحت انعقاده خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالي، بحضور وزراء خارجية قطر والسعودية وتركيا.
وكان المستشار الرئاسي كلود غيان قد التقى بداية الأسبوع الحالي، وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، من دون التوافق على اطلاق مجموعة الاتصال الدولية حول لبنان، او عقد اجتماع حد ادنى مع القطري والتركي