من بين كل الضيوف الذين يظهرون على الفضائيات يدفعني النبض الحي للدكتور عزمي بشارة لأنه يلتقط اللحظة الإنسانية، ويستطيع ان يعيدها إلينا بنبض مختلف،
http://www.souriaalghad.net/index.php?inc=show_menu&id=26960&dir_id=44
من بين كل الضيوف الذين يظهرون على الفضائيات يدفعني النبض الحي للدكتور عزمي بشارة لأنه يلتقط اللحظة الإنسانية، ويستطيع ان يعيدها إلينا بنبض مختلف،
http://www.souriaalghad.net/index.php?inc=show_menu&id=26960&dir_id=44
الكاتب : نضال الخضري
هي كلمات راقصة بالفعل لأنها تجعلنا نتمايل ولأول مرة على إيقاع ينطلق دون أي تنظيم مسبق، فنسمع النشيد الوطني المصري وكأنه يوضع للمرة الأولى فيصبح التاريخ حاضرا، أو انه يٌكتب من جديد على صفحة القاهرة، فيحضر الفاطميون ويبدو "الأزهر" وكأنه لم يشهد أي حقبة أخرى، وميدان التحرير يختصر العشق المصري بلحظة صاخبة وبجمل نسمعها اليوم لأنها هي الرمز فقط والباقي يرحلون.
من بين كل الضيوف الذين يظهرون على الفضائيات يدفعني النبض الحي للدكتور عزمي بشارة لأنه يلتقط اللحظة الإنسانية، ويستطيع ان يعيدها إلينا بنبض مختلف، وبالفعل فإن ما يحدث في مصر يخرج أحلى ما فينا، ويخرج "طربا" يجعلنا نخفق وسط خيال يصبح حقيقة، فهو صورة يتم التقاطها ثم نكتشف ان علينا إعادتها لأن كل ثانية لا تكرر نفسها، فكيف نراقب ما يجري دون نبض حياة ودون وجل من هذا التحول الذي يقدم لنا المجتمع على حقيقته.
أتمايل بخصري رغم أنني لا أعشق الرقص الشرقي، لكنني أدخل في حالة ترحيب بذلك القادم إلينا من النيل، وأشعر أن القداسة كانت دائما مشدودة إلى "خزان" من الحكايا والروايات والإبداع، وأن العشق المصري هو الذي يعيد رسم مصر كثروة علينا عدم خسرانها مجددا، فهي التي يمكن أن نرتاح في ظلها بدلا من ان يعربد فيها البعض وكأنها مساحة استثمار للغرائز، في الشوارع والمقاهي التي كتب فيها نجيب محفوظ (قبل أن يحصل على جائزة نوبل) أجمل الصور عن مجتمع حي يتحرك تماما كما يتحرك الشباب في هذه اللحظة، وهي أيضا مشهد "طه حسين" وهو يخط "مستقبل الثقافة في مصر" و "روز اليوسف" قبل أن تغتال مجلتها رياح "التسويف" أو "التسوية" أو الغرق في الهدوء.
على ماذا يمكن ان يقوم ذلك العشق المصري؟ السيد القمني... نصر حامد أبو زيد... أحمد فؤاد نجم.. جمال الغيطاني... أسماء تسير بنا في المراحل التاريخية ونحن اليوم في مقابلة مع أسماء جديدة تجعلنا نغتسل عراة في النيل ثم نقف على معبر رفح لأننا نشعر بأنه "رمز" لزمن آخر، أليس غريبا أن الإعلام نسي شرم الشيخ طوال تلك الفترة؟ أو لماذا لم نشاهد الثورة التي كانت ترد من "الأنفاق" التي حفرها الغزاويون لتجاوز رعب الزمن الماضي؟
ستسترجعنا مصر، وستعيدنا لذلك الحب المختلط مع الغرابة، فهي ليست "ثورة" بل رؤية لحياة تنطلق نحو القادم وتحمل معها كل ما يمكن ان يجعلنا نتمايل مع صورة النيل والأهرامات و "شط إسكندرية" و "السويس" التي تخترق الجملة العصبية وتنصب راياتها على الشريان التاجي.
أجمل ما فينا كما قال الدكتور عزمي بشارة أمس يخرج في الحدث المصري اليوم، وأسوء ما كان ربما يبدو بمساومات سياسية رخيصة تظهر كخبر عاجل على بعض الفضائيات.
بقلم تييري ميسان
تييري ميسان: أهمّ خبير جغرافيا سياسية على الإنترنت عالمياً
البنتاغون يُدبّر انتصار اوكرانيا في مُسابقة الأُغنية الأوروبية لعام ٢٠٢٢
موقع شبكة فولتير الإلكتروني يقاوم!
بقلم أمير سعيد إيرواني, شبكة فولتير
شبكة فولتير
بقلم سيرج مارشان,تييري ميسان, شبكة فولتير
بقلم أمير سعيد إيرواني, شبكة فولتير
شبكة فولتير
بقلم تييري ميسان, شبكة فولتير
شبكة فولتير
بقلم البابا فرنسيس, شبكة فولتير
شبكة فولتير
بقلم تييري ميسان, شبكة فولتير