بعد ثورة 25 كانون الثاني 2011 التي تشهدها مصر حالياً برزت عدة أسماء مرشحة لقيادة البلاد خلفا للرئيس حسني مبارك، ومن هذه الأسماء سامي عنان.

يتمتع سامي عنان بسمعة طيبة في صفوف القوات المسلحة والمواطنين بشكل عام باعتباره واحدا من رموز حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.

شغل منصب رئيس الأركان الحالي للقوات المسلحة المصرية منذ عام 2005 برتبة فريق، شارك في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973. ولد في قرية سلامون القماش مركز المنصورة في شباط 1948.

قبل توليه رئيس أركان حرب القوات المسلحة، كان يشغل منصب قائد قوات الدفاع الجوي وتلقى العديد من الدورات المتخصصة في مجال الدفاع الجوي بعضها في روسيا وفرنسا، وشغل منصب الملحق العسكري في السفارة المصرية في المغرب عام 1990.

برز اسمه بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني،ويشغل أيضا زمالة كلية الدفاع الوطني وزمالة كلية الحرب العليا في أكاديمية ناصر العسكرية.

شغل قبل توليه رئاسة الأركان المهام القيادية التالية:

 قائد كتيبة صواريخ تموز 1981.

 قائد لواء آب 1992.

 قائد فرقة دفاع جوي كانون الثاني 1996.

 رئيس فرع العمليات بالدفاع الجوي تموز 1998.

 رئيس أركان قوات الدفاع الجوي كانون الثاني 2000.

 قائد قوات الدفاع الجوي 2001.

زويل يطلق مبادرة لإنهاء أزمة مصر

ومن ضمن الأسماء التي طرحت أيضاً لخلافة مبارك العالم المصري احمد زويل، الذي أطلق عقب لقائه ممثلين من كافة الأطراف السياسية في مصر مبادرة للخروج من الأزمة الراهنة، طالب من خلالها الرئيس حسني مبارك أن يكون أول رئيس لأكبر دولة في الشرق الأوسط يسلم السلطة وهو على قيد الحياة.

وتضمنت المبادرة خمس نقاط على رأسها تولي سليمان مسؤولية الإشراف على عملية الإصلاح السياسي في مصر بما في ذلك تشكيل مجلس يضم عددا من القانونيين والشخصيات العامة لتعديل مواد بالدستور بينها المواد 76 و77 و88 و179 المثيرة للجدل.

وشملت أيضا تحديد جدول زمني لإجراء انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة تحت إشراف قضائي كامل في أقرب فرصة ممكنة، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد يتطلب حل مجلسي الشعب والشورى.

كما شملت المبادرة إلغاء قانون الطوارئ وتعديل قوانين الأحزاب والنقابات المهنية ومباشرة الحقوق السياسية، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين لاسيما المعتقلين من شباب الحركات السياسية وجماعة الإخوان المسلمين.

ودعت كذلك إلى إحداث تغيير جذري في منظومة الإعلام المصرية، وعدم حجب شخصيات معارضة من الظهور في وسائل الإعلام الرسمية، وإلغاء التشريعات المقيدة للحريات.

واعتبر زويل -الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999- أن هذه المبادرة ’ستنهي الأزمة السياسية في مصر وتضمن الوصول إلى حل دستوري قبل فوات الأوان، تصل مصر من خلالها إلى ديمقراطية حقيقية’.
يأتي ذلك بينما جدد رئيس الوزراء الجديد أحمد شفيق التأكيد أمس الأحد أن مبارك باق في منصبه حتى نهاية ولايته في أيلول المقبل موعد الانتخابات الرئاسية.