الكاتب : سها مصطفى

قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح انه سيضع دستورا جديدا للبلاد حتى يصبح نظام الحكم برلمانيا، وأعلن صالح عن هذه الاجراءات املا في نزع فتيل الاحتجاجات العنيفة على حكمه الممتد منذ 32 عاما.

لكن متحدثا باسم المعارضة سارع الى رفض الاقتراح ودعا الى مواصلة الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وتحدث صالح إلى الاف من المؤيدين الذين تجمعوا في استاد لكرة القدم قائلا انه يأمل أن ينضم معارضوه الى حكومة وحدة وطنية للمساعدة في وضع نظام سياسي جديد غير أنه عبر عن تشككه في أن ينضموا له.

وقال ’تشكل لجنة من مجلسي النواب والشوري والفاعليات الوطنية لاعداد دستور جديد يقوم بالفصل بين السلطات وبحث استفتاء عليه في نهاية هذا العام 2011 .’

وأضاف ’نتقدم اليوم بهذه المبادرة الجديدة التي تستوعب كافة التطورات التي يشهدها الوطن... وهذه المبادرة الجديدة وانا متاكد سلفا انها ستضاف الي المبادرات السابقة ولن تلقى القبول من قبل الاحزاب المعارضة.’

وقال متحدث باسم المعارضة إن الاقتراحات لا تلبي مطالب المحتجين.

وقال المتحدث محمد قحطان إن المبادرة جاءت متأخرا جدا وان مطالب الشارع أبعد واكبر من هذا.

ويحكم صالح اليمن منذ 32 عاما لكن حكمه يتعرض لتهديد قوي بسبب المظاهرات المنتشرة على مستوى البلاد والتي أسفرت عن مقتل 30 شخصا.

وقدم الرئيس عددا من التنازلات لمعارضيه لكنه لم يرضخ لمطلبهم الاساسي بأن يتنحى فورا قائلا انه سيستمر الى أن تنتهي ولايته عام 2013