’يجب أن يغادر السلطة على الفور’ هذا هو اجماع القادة الأوروبيون للاستراتيجية التي يتعين عليهم تبنيها في ليبيا، خلال قمة أزمة تنوي خلالها باريس ولندن ممارسة ضغوط لتبني الخيار العسكري والاعتراف بالمعارضة الليبية .

واجمع كل من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن الزعيم الليبي معمر القذافي وزمرته الحاكمة فقدوا الشرعية، ويجب أن يتنحوا لإنهاء العنف في البلاد. وأعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن فرنسا وبريطانيا مستعدتان للمشاركة في توجيه ’ضربات محددة الأهداف’ ضد القوات الموالية لنظام معمر القذافي خصوصا إذا قامت هذه الأخيرة باستخدام ’أسلحة كيميائية’ ضد السكان وبشرط صريح أن تكون الأمم المتحدة تريد ذلك، وتوافق عليه الجامعة العربية وترغب به السلطات الليبية وأعلنت الخارجية الروسية رفضها لاستخدام القوة الخارجية ضد بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط، معتبرة أن السبيل لإيجاد مخرج من الأزمات هو الحوار وتحقيق مصالحة وطنية بين الأطراف المتنازعة.

ومن جانبه هدد الزعيم الليبي معمر القذافي الذي يواجه انتفاضة شعبية غير مسبوقة الجمعة الاتحاد الأوروبي بأن بلاده ستوقف دعمها لمكافحة الإرهاب الدولي والهجرة غير الشرعية بحسب وكالة الأنباء الليبية الرسمية.

واستقبل القذافي أمس مبعوثا شخصيا للرئيس اليمني عبدالله صالح. ’ في إطار التنسيق والتشاور المستمر بينهما ’.هذا ولم تشر المصادر إلى أي تفاصيل أخرى ولا إلى اسم المبعوث الرئاسي اليمني.