الكاتب : سها مصطفى

حوالي مئتي متظاهر خرجوا من جامع خالد بن الوليد متجهين نحو حي الشيخ ضاهر أمس بعد صلاة الجمعة، بعضهم تسلح بالمسدسات وبعضهم بالسكاكين، ومالبث ان اشتبكوا مع عناصر حفظ النظام عند رشهم بالمياه بالحجارة والسكاكين...

شاهد عيان بين لسوريا الغد ’أن المتظاهرين هاجموا عناصر الامن وقاموا بضربهم وطعنهم بالسكاكين، في ظل عدم تعرض الامن لهم وسط أوامر وإجراءات مشددة بعدم التعرض بالضرب للمتظاهرين’.

فيما شهدت اللاذقية أمس مسيرات تأييد للرئيس بشار الأسد قامت قوات الامن بفصلها عن المتظاهرين منعا لحدوث القلاقل والضرب.

وفي جولة قامت بها سوريا الغد على أحياء المدينة، قطع عناصر حفظ النظام الأمن الطريق الى ساحة شيخ الضاهر وحي السكنتوري، المناطق الأخيرة بدت فارغة ومليئة بالتكسير والتخريب وقلب حاويات قمامة في الطريق وحرقها.

فيما بينت منار عجان شاهد عيان من سكان حي الصليبة وسط مدينة اللاذقية أن ’الحي تم اغلاق الطرق المؤدية له من قبل مراهقين (زعران) لا تتجاوز اعمارهم الستة عشرة عاما قاموا باغلاق الطريق المؤدية للحي وحرق القمامة وقاموا بتكسير سيارات اهالي الحي’.

جدير بالذكر أن مشفى الاسد الجامعي استقبل أمس 80 حالة اسعافية من عناصر حفظ النظام، توفي أحدهم مصابا بطلق ناري، وخرجت تظاهرة في مدينة جبلة من جامع ابو بكر وعددهم حوالي مئة شخص وقام هؤلاء باستهداف محال محددة وقاموا بحرقها، غير أن سكان مدينة جبلة وريفها تصدوا لهم وطردوهم.