الكاتب : سورية الغد

استشهد عنصر امن وأصيب نحو 11 آخرون فيما قتل أربعة من المسلحين خلال تصدي قوات الأمن لمسلحين في بلدة تلبيسة شمال حمص حاولوا قطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب وذلك بعد يوم من كلمة الرئيس بشار الأسد التوجيهية للحكومة مع ما تضمنته من تعليمات واضحة في مجال إصدار قوانين الإصلاح السياسي ومكافحة الفساد والبطالة .

وقالت وكالة الأنباء الرسمية / سانا/ إن الشرطي أحمد الأحمد استشهد وأصيب 11 آخرون من قوات الشرطة والأمن بإطلاق الرصاص عليهم من قبل مجموعة إجرامية مسلحة الأحد في بلدة تلبيسة قرب حمص. وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أن المجموعة المسلحة أطلقت النار عشوائيا وقامت بترويع المواطنين وقطع الطرقات العامة مشيرا إلى أن قوات الشرطة لا تحمل سلاحا وكانت تقوم بحفظ النظام.

وتابع أنه بعد تكرر قطع الطريق الدولي حمص-حماة-حلب في النقطة المحاذية لبلدة تلبيسة على أيدي مجموعات إجرامية مسلحة التي عملت على ترويع المواطنين الأبرياء تم تكليف قطعة عسكرية من وحدات الجيش مهمة التحرك إلى المنطقة المذكورة لوضع حد لجرائم تلك المجموعات الإجرامية المسلحة ولمنعها من تكرار قطع الطريق الدولي ولدى اقترابها من جسر بلدة تلبيسة قام عناصر المجموعات الإجرامية المسلحة المتمركزون في المباني المجاورة للطريق بفتح النار على القطعة العسكرية التي تعامل أفرادها بالرد الفوري على مصادر النيران ما أدى إلى قتل ثلاثة من العناصر الإجرامية المسلحة وجرح 15 منهم في حين جرح خمسة من عناصر الجيش.

مسيرة ليلية في اللاذقية

من جهة ثانية شهدت مدينة اللاذقية مظاهرة ليلية بالشموع عقب تشييع متظاهر قتل بطلق ناري قبل يومين. وقال شهود عيان إن المتظاهرين انطلقوا وهم يحملون الشموع من أمام جامع خالد بن الوليد باتجاه منطقة الصليبة وهم يهتفون ’واحد واحد واحد.. الشعب والجيش واحد’. وقد نقلت مواقع على الإنترنت صورا ليلية لمسلحين يطلقون النار على المتظاهرين في المدينة.

وقد جاءت هذه المظاهرات استجابة لنداءات أطلقها ناشطون سوريون على شبكة الإنترنت تدعو إلى استئناف الاحتجاجات تزامنا من الذكرى الخامسة والستين للجلاء.

في هذه الأثناء، أعلنت مديرية الجمارك السورية ضبط كمية كبيرة من الأسلحة في شاحنة كان يقودها رجل عراقي الجنسية أثناء محاولة تهريبها من العراق إلى سورية عبر مركز التنف الحدودي.

وذكر المدير العام للجمارك مصطفى البقاعي أن الأسلحة المضبوطة كانت في مخبأ سري بشاحنة تبريد، وجرى تغليفها بمادة قصديرية لتفادي اكتشافها بأجهزة الفحص.