الكاتب : سورية الغد

واصلت وحدات الجيش عملياتها بملاحقة المسلحين المطلوبين في منطقة تلكلخ بعد اعتداءات ومحاولات بث الفوضى في المدينة في وقت شيعت من المشفى العسكري بحمص ومشفى الباسل بطرطوس جثامين 3 شهداء من الجيش استشهدوا برصاص عناصر إجرامية مسلحة في منطقة تلكلخ الاحد إلى مدنهم وقراهم .

وكانت وكالات الأنباء وبعض المحطات الفضائية حاولت رصد حركة النزوح من تل كلخ إلى لبنان عبر وادي خالد، وتحدثت بعض المصادر عن سقوط سبعة قتلى وعن اختطاف أرعة جنود سوريين من حرس الحدود استشهد اثنين منهم، بينما تم تسليم الآخرين لمخابرات الجيش، وتضاربت الأنباء حول مصادر النيران التي أصابت بعض العابرين باتجاه الحدود اللبنانية، ففي حين لم يصدر أي بيان عن جيش فأن شهود العيان انقسموا ما بين من يؤكد أن مصادر النيران جاءت من الأراضي اللبنانية، وآخرون يؤكدون أنها من الأراضي السورية.

ومع انتصاف نهار أمس هدأت حركة الحدود وبات واضحا أن وحدات الجيش السوري سيطرت على الوضع، بينما كثف الجيش اللبناني من دورياته في المنطقة، ولم يكن مستغربا حدة المعارك في تلك المنطقة المعروفة بحركة التهريب بين لبنان وسورية، وبتواجد كميات من الأسلحة بيد المهربين، فيما تحدثت بعض المصادر أن عناصر مسلحة سيطرت على تل كلخ منذ يوم الخميس.

في هذه الاثناء مددت وزارة الداخلية المهلة الممنوحة للمتورطين في أعمال شغب من أجل تسليم أنفسهم إلى مراكز الأمن والشرطة والاستفادة من المهلة التي حددتها وزارة الداخلية لإعفائهم من التبعات القانونية وعدم ملاحقتهم في حال سلموا أنفسهم لغاية 22 من الشهر الحالي وقالت الوزارة في بيان لها إن التمديد يأتي لإتاحة الفرصة وإفساح المجال أمام اكبر عدد منهم للاستفادة من هذه المهلة.

وواصل العديد من المتورطين بأعمال شغب الحضور إلى مراكز الشرطة والأمن للاستفادة من المهلة التي حددتها وزارة الداخلية لإعفائهم من التبعات القانونية وعدم ملاحقتهم في حال سلموا أنفسهم للسلطات المختصة.

وبينت وزارة الداخلية أن عدد الذين سلموا أنفسهم من المتورطين بأعمال شغب وصل حتى صباح أمس إلى 6710 أشخاص في مختلف المحافظات تم الإفراج عنهم بعد تعهدهم بعدم تكرار أي عمل يسيء إلى أمن الوطن والمواطن.

وكانت وزارة الداخلية بينت في بيان لها انه يمكن لكل من غرر بهم وشاركوا أو قاموا بأعمال يعاقب عليها القانون من حمل للسلاح أو إخلال بالأمن أو الإدلاء ببيانات مضللة الاستفادة من المهلة المحددة لغاية الخامس عشر من الشهر الجاري لإعفائهم من العقاب والتبعات القانونية وعدم ملاحقتهم في حال بادروا إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات المختصة والإعلام عن المخربين والإرهابيين وأماكن وجود الأسلحة.