خفت وتيرة اهتمامات مراكز الأبحاث، بعض الشي، لكن سورية كانت حاضرة بقوة بغية تهيئة وإنضاج المطالب السياسية عند النخبة لدفع الإدارة الأميركية المغامرة بموقف يأخذ طابعا عسكريا، مع ما يشكله من متاعب مرتقبة للحملات الانتخابية التي ستشتد حدتها دون قيود.
أفغانستان كانت حاضرة أيضا، وان بوتيرة اقل من سورية، واستمرار حالات الإطراء والثناء والإعجاب بمبادرة الرئيس اوباما وزيارته المفاجأة لأفغانستان وتوقيع اتفاقية ثنائية لتقنين انسحاب القوات الأميركية، ولو بعد حين.
نتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية كانت من ابرز الاهتمامات، لاسيما في السعي لقراءة التحولات التي قد تطرأ على السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، بعد هزيمة الرئيس ساركوزي وفوز خصمه الاشتراكي فرانسوا اولاند.
صمود سورية وافشالها مخططات التدخل العسكري شكلت هاجسا أميركيا على مختلف الاصعدة، مما ادى الى مطالبات صريحة وفجة للتدخل المباشر هناك والإطاحة بالدولة السورية ورموزها البشرية والمؤسساتية.