Wilson Center

لهذا الغرض، استضاف معهد ويلسون جلسة نقاش مطولة تحت عنوان "ما العمل في سورية،" تمحورت حول القضية الرئيسة – التدخل العسكري، و"مناقشة الخيارات المتاحة امام الدول الغربية للرد" على سورية المتهمة حكومتها بعدم الامتثال وتطبيق بنود مهمة المبعوث الدولي، كوفي أنان. والخيارات المشار إليها استندت إلى الدعوة "للتدخل الدولي عسكريا تحت قيادة حلف الناتو" ومشاركة أطراف عربية وإقليمية.

Heritage Foundation

معهد مؤسسة هاريتاج أعرب عن اعتقاده أن فوز المرشح الاشتراكي سيؤدي "على الأرجح" إلى نهج مختلف في السياسة الفرنسية، لا سيما دورها للتعامل مع الأزمة المالية التي تعصف بمنطقة الدول التي تتعامل باليورو، أما السياسة الشرق أوسطية للرئيس الجديد فستستمر على ما هي عليه، وان بوتيرة اقل، لا سيما لعدم ترحيب الرئيس الجديد بمغامرات عسكرية جديدة. وأعربت المؤسسة عن اعتقادها أن فرنسا "الاشتراكية" ستميل لتقديم جدولة انسحاب قواتها العسكرية العاملة في أفغانستان. بل ذهب البعض في تفسير التوقيع السريع والخاطف للرئيس اوباما على اتفاقية مشتركة مع الرئيس الأفغاني حامد قرضاي بان الخطوة لها بعد اوروبي بغية توفير الارضية السياسية المناسبة للرئيس السابق ساركوزي الاستفادة منها في حملته الانتخابية.

Brookings Institute

معهد بروكينغز أعرب عن شكوكه من نجاح الاتفاقية الثنائية، الاميركية الأفغانية، وتلبيتها المطالب المقررة بعد انسحاب القوات الأميركية. وقال "الوتيرة السريعة لتخفيف الوجود العسكري الأميركي إضافة لإعادة صياغة المهام (الاميركية) وحصرها في مكافحة الإرهاب، ستؤدي إلى تبديد المكتسبات الراهنة الهادفة لتطوير النظام السياسي .. اذ ان اي انتصارات في المستوى الامني ستكون بالغة الهشاشة والمحافظة على استمراريتها لما بعد عام 2014 ستتسم بصعوبة اكبر."

مصادر
وكالة الشرق الجديد - لبنان