تمكن جهاز مكافحة التجسس الاسرائيلي المعروف باسم شاباك أو (شين بيت) من تطوير نظام اداري يفترض أن يمنحه سلطة مراقبة نظم المعلوماتية, لكل مصرف عامل فوق أراضي الدولة العبرية.

سيقوم من الآن فصاعدا, حسب ما جاء في صحيفة هاآريتس  [1],بتوحيد المسؤولين عن نظم المعلوماتية في المصارف, على قاعدة إلى حد ما تطوعية, ثم جعلهم يتشربون الأوامر.

يرغب جهاز الشاباك بالاعتراف المعلوماتية المصرفية, كبنية تحتية حساسة للأمن الوطني. وهو يهدف من الناحية الرسمية إلى استباق أي هجوم الكتروني ضدها.

غير أن هذه الآلية سوف تمكن أجهزة الاستخبارات من الوصول إلى كل البيانات المصرفية في البلاد. وعملا بأحكام حالة الطواريء المفروضة منذ عام 1948, فقد منع الشاباك أصحاب المصارف من التحدث علنا بهذا الموضوع