نقلت الصحافة الأمريكية باندهاش نبأ تعيين أنطوني بلينكن كمستشار جديد للأمن القومي, أو بالأحرى كمساعد لمستشار الأمن القومي..
وحدهم, مستمعوا وقراء تييري ميسان كانوا يعرفون ذلك. فقد سبق لميسان أن أعلن عن ذلك في العديد من الصحف, وبالضبط منذ ثلاثة شهور في (مقال منشور على هذا الموقع بتاريخ 27 نوفمبر 2012). قال فيه آنذاك: " يمكن للصهيوني, وبالأحرى الواقعي, أنطوني بلينكن أن يصبح مستشارا للأمن القومي. الأمرالذي سيمكنه من ايقاظ مخطط سبق أن وضعه عام 99 في شيفردستون وقدمه لبيل كلينتون يقوم على قواعد إرساء السلام في الشرق الأوسط من خلال الاعتماد على آل الأسد".
كما تجدر الاشارة إلى أن تييري ميسان سبق وأعلن أيضا منذ 10 نوفمبر الماضي, احتمال تعيين جون كيري كوزير للخارجية, وجون برينان لجهاز المخابرات المركزية CIA في 25 من الشهر نفسه. لكنه لم يفصح عن تنبئه بتعيين تشوك هاغل على رأس وزارة الدفاع إلا في 5 ديسمبر الماضي, أي في نفس اليوم مع نشر مجلة فورين بوليسي, وقبل يومين من نشر الخبر في أكبر صحيفتين أمريكيتين.
على أية حال, فهو بالمقياس العالمي, المحلل السياسي الذي تقترب توقعاته دائما مما آلت إليه الأمور.