افتتحت حركة طالبان في 18 حزيران-يونيو 2013 مكتبا لها في العاصمة القطرية الدوحة, وهو أول تمثيل رسمي لها خارج أفغانستان منذ عام 2001.

ففي تموز 2001, قطعت الولايات المتحدة كافة المفاوضات النفطية الجارية مع طالبان في برلين, لتعلن فجأة الحرب ضدها. وفي الشهر التالي آب-أغسطس, حركت كل من واشنطن ولندن قطعهما البحرية المتواجدة في خليج عمان. وفي الشهر الذي تلاه, أي أيلول-سبتمبر, اغتيل الزعيم التاجيكي مسعود, فاتهم الرئيس بوش حركة طالبان بإيواء المسؤولين عن الهجوم الذي ألبس بلاده ثياب الحزن ( هجمات 11 سبتمبر).

الأمر الذي أفضى إلى قيام الولايات المتحدة وبريطانيا بمهاجمة أفغانستان في شهر أكتوبر "دفاعا عن النفس".

جاء افتتاح هذا المكتب كثمرة لمفاوضات جرت بين كل من باكستان, وأفغانستان, وقطر, اختتمت في 2 نيسان-أبريل الماضي, وكان ممثل طالبان طيلة تلك المفاوضات رجل الدين الباكستاني مولانا فضل الرحمن (الصورة).

ترجمة
سعيد هلال الشريفي