قام الأمير بندر بن سلطان, الأمين العام لمجلس الأمن الوطني ورئيس المخابرات العامة في المملكة العربية السعودية, بزيارة إلى روسيا بتاريخ 31 تموز- يوليو 2013, تم استقباله خلالها, ليس فقط من قبل نظرائه رؤساء الأجهزة الأمنية في روسيا, بل أيضا من قبل الرئيس فلاديمير بوتين.

بندر بن سلطان, رجل السعودية القوي في الوقت الراهن, سبق له أن أصيب بجروح بليغة في هجوم تعرض له, ردا على محاولة اغتيال القادة العسكريين السوريين في شهر تموز 2012, وكنا قد أعلنا خطأ احتمال وفاته حينذاك. نتج عنها اختفاءه نهائيا طيلة سبعة شهور ظهر عقبها لأول مرة أثناء حفل ملكي, وكان حينها لايزال يحتفظ بلحية كثيفة وغير قادر على النهوض بمفرده ولا حتى التكلم. لكن مع مرور الوقت كان يسترد عافيته, إلى أن استعاد مجددا سيطرته على المملكة وملف الحرب على سوريا.

تركزت محادثات الأمير في موسكو على الأوضاع في العالم الاسلامي, دون أي لقاء مع الصحفيين والاكتفاء عوضا عن ذلك بابلاغ وسائل الاعلام بفحوى الزيارة.


 احتمال ضلوع سورية في تصفية بندر بن سلطان انتقاما لتفجير دمشق
Shabakat Voltaire | تموز (يوليو) 2012 29
 
صحيفة سعودية تكذب نبأ وفاة الأمير بندر-
Shabakat Voltaire | آب (أغسطس) 2012 6
 الرياض لاتؤكد ولا تنفي وفاة الأمير بندر | 30 تموز-يوليو 2012 Shabakat Voltaire |

ترجمة
سعيد هلال الشريفي