يتعين على مكتب القدرات الاستراتيجية،
(Strategic Capabilities Office), الذي أسسه وزير الدفاع الحالي أشتون كارتر عام 2012، رؤية تطور موازنته من 171 مليون دولار عام 2015 إلى 902 مليون دولار عام 2017.

هذا المكتب، الذي لم يكشف النقاب عن وجوده إلا منذ شهر، مكلًف ب"الحفاظ" على التفوق التكنلوجي للقوات المسلحة الأمريكية (المعادل الاستراتيجي الثالث لتشاك هاجل
“Third Offset Strategy” ).
في الواقع، التقنيات العسكرية الروسية، الصينية، أوالايرانية أكثر تفوقا في العديد من المجالات.

كذلك ينبغي على المكتب أن يتخيل كيف له أن يقدم ما هو أفضل في المدى المنظور، لدى تقييمه لتقنيات هي تحت السيطرة منذ وقت سابق.
يتألف المكتب من فريق مكون من ستة أشخاص وحوالي عشرين متعاقدا، تحت إشراف عالم يدعى وليام روبر ( تم التعرف إليه من خلال هذه الصورة الوحيدة له).

المشاريع قيد الدراسة سرية. لكننا نعرف مع ذلك أنه يعمل، خصوصا، على إنشاء مختبر طائر قادر على القيام بهجمات قرصنة الكترونية، وأنهم يحاولون على وجه الخصوص إجراء نسخ للتقنيات العسكرية الإيرانية "بالاحتشاء" ( هجوم بواسطة عدد هائل من الطائرات، المنمنمة، بدون طيار، أو عبر البحر، بواسطة عدد كبير من الزوارق السريعة.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي