يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الأحد 18 ديسمبر 2016، مشروع القرار الفرنسي الذي يدعو إلى نشر مراقبين من المنظمة و "شركائها" في الجزء الشرقي من حلب (كذا) (§3 الاقتراح) للإشراف على إجلاء المدنيين وكذلك "مقاتلي المعارضة" كذا مكرر) (§1 الاقتراح).

كما ستنعقد في اليوم التالي الاثنين 19 ديسمبر 2016، قمة لحلف لشمال الأطلسي وروسيا، في الوقت الذي تم فيه إلقاء القبض على ضباط لحلف الناتو في شرق حلب، كانوا يدربون الجهاديين.

وبنفس الطريقة التي تم بموجبها الاستيلاء على طرابلس، في آب- أغسطس 2011، خلافا للمادة 9 من النظام الأساسي لمنظمة حلف شمال الأطلسي، لم يستشر مجلس شمال الأطلسي في هذه العملية السرية.

أخيرا، في يوم الثلاثاء 20 ديسمبر 2016، تستضيف كل من روسيا وإيران في موسكو، وفدا من تركيا في حين تم الزج بضباط أتراك في حلب الشرقية داخل قبو لحلف شمال الأطلسي، هذا الحلف الذي حاول أربع مرات متتالية اغتيال الرئيس أردوغان.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي