أشار وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، أنه ينبغي على بلاده عدم معارضة إمكانية أن يترشح الرئيس بشار الأسد في الانتخابات السورية المقبلة، معترفا بأن هذا الموقف الجديد يتماشى مع الانقلاب التام المماثل للإدارة الأمريكية الجديدة، وشدد على ضرورة معالجة هذه القضية بنظرة جديدة.

يذكر أن الجمهورية العربية السورية قد نظًمت انتخابات رئاسية في حزيران 2014، عارضتها القوى الغربية- في انتهاك لاتفاقية فيينا- التي منعت السفارات السورية المعتمدة لديها من تنظيم الانتخابات للمهاجرين السوريين في أماكنها. فضلا عن امتناع ملايين السورين عن الإدلاء بأصواتهم بسبب الحرب.

فيما اعترفت الدول التي لديها تمثيل دبلوماسي في سوريا بنزاهة الانتخابات.

أُعيد انتخاب بشار الأسد رئيساً بمجموع أصوات 10319723 مواطنا، بنسبة 88,7% من أصوات الناخبين، ونسبة 65% ممن يحق لهم الانتخاب، لمدة سبع سنوات تنتهي في حزيران-يونيو 2012 .

يتهم الغربيون الجمهورية العربية السورية منذ عام 2011 بأنها ديكتاتورية تمارس التعذيب على نطاق واسع، ومن الواضح أن هذا ليس رأي السوريين.

أقر، فيليب هاموند، سلف السيد جونسون، عام 2015، أنه بإمكان الرئيس بشار الأسد البقاء في السلطة لفترة انتقالية مدتها 3 أشهر. لكنه أصر على اعتبار الجمهورية العربية السورية ديكتاتورية، وأن ولاية الرئيس الأسد غير شرعية.