وفقا لمجلة إسرائيل-كرد مقرها في أربيل، عقد كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المعين ذاتيا لدولة كردستان المستقلة القادمة، مسعود بارزاني، اتفاقا سريا، تعهدت تل أبيب بموجبه بتوطين 200 ألف إسرائيلي من أصل كردي في كردستان. وقد تداولت وسائل الإعلام التركية والإيرانية والعربية هذه التصريحات على نطاق واسع.

إن مشروع إنشاء جنوب السودان، وكردستان هو هدف عسكري إسرائيلي منذ تطوير الصواريخ في أواخر التسعينات، وهذه الأراضي، التي يديرها إلى حد كبير الإسرائيليون، من المفترض أن تسمح لهم بتطويق كل من مصر وسوريا.

من بين 8,5 مليون إسرائيلي يعيشون في إسرائيل، يوجد حوالي 200 ألفا من أصل كردي.

لقد سمحت "عملية عزرا ونحميا" ( تيمنا بأسماء شخصيات الكتاب المقدس الذين نظموا هروب اليهود من بابل) بهجرة 11 ألفا من اليهود الكرد في العراق إلى إسرائيل. وقد تم تمويل هذه العملية من قبل لجنة التوزيع المشتركة اليهودية الأمريكية في نيويورك American Jewish Joint Distribution Committee of New York.

أما الطائرات التي استخدمت كجسر جوي لتلك العملية، فقد وفرها الدكتاتور الكوبي فولغينسيو باتيستا.

عائلة البار زاني، التي تحكم كردستان العراق بقبضة من حديد، ترتبط تاريخيا بإسرائيل. والد الرئيس الحالي مسعود بارزاني، الملا مصطفى البار زاني، كان ضابطا كبيرا في الموساد.

رئيس الوزراء الإسرائيلي هو رئيس الحكومة الوحيد الذي أعرب علنا عن دعمه لإنشاء دولة كردية مستقلة خارج إقليم كردستان التاريخي (وبالتالي على حساب السكان الأصليين).

وعلى الرغم من الرفض الذي أعلنته المحكمة الدستورية العراقية، سيتم إجراء الاستفتاء في 25 أيلول سبتمبر 2017 لإعلان قيام هذه الدولة الجديدة.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي