منحت الحكومة النرويجية عالم الذرة الإسرائيلي مردخاي فانونو الحق في الانضمام إلى عائلته في النرويج.

كشف مردخاي فانونو المواطن الإسرائيلي الذى تحول إلى المسيحية، لصحيفة صنداى تايمز فى عام 1986 أسرار مفاعل ديمونه والبرنامج العسكري النووي لبلاده. فتم اختطافه في روما بأمر من شيمون بيريز ونقل إلى إسرائيل حيث حكم عليه بالسجن لمدة 18 عاما.

أطلق سراحه في عام 2004، بعد أن قضى عقوبته بالكامل، بما في ذلك 11 عاما من العزل التام، وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية وحظر الاتصال بالصحافة. لكنه تمكن من كسر هذا التقييد حوالي عشرين مرة - مرة واحدة مع سيلفيا كاتوري لشبكة فولتير [1] – وكان يٌدان في كل مرة.

لا أحد يعرف ما إذا كان سيتمكن من مغادرة إسرائيل إلى النرويج، أم لا.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي

[1“مردخاي فعنونو: " لأن إسرائيل تمتلك القنبلة الذرية فهي تمارس الأبارتايد"”, بقلم سيلفيا كاتوري, شبكة فولتير , 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2005, www.voltairenet.org/article130848.html