دخل وزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير في الأول من ديسمبر 2018 سوريا بطريقة غير مشروعة، وشارك في الملتقى الدولي حول التطهير العرقي والتغيير الديموغرافي، الذي نظم في المنطقة التي تحتلها الولايات المتحدة وتديرها الميليشيا الكردية التابعة لحزب العمال الكردستاني.

أثناء غزو الولايات المتحدة للعراق، حاول كوشنير دون جدوى أن يٌعين ممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة في كردستان العراق، كما كان في كوسوفو بعد غزو الناتو.

وفي 4 تموز-يوليو 2011، كان برنار كوشنير وبرنار هنري ليفي في واجهة اللقاء الذي نظمته جماعة الأخوان المسلمين ودولة إسرائيل لإسقاط الجمهورية العربية السورية العربية. وقد سمحت هذه التظاهرة التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة النطاق، باشراك الطبقة السياسية الفرنسية بالمشروع الأمريكي لتدمير هياكل الدولة في سوريا.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي