المنسق: تحياتي للجميع من مركز الإعلام الدولي الأمريكي في لندن. أود أن أرحب بمشاركينا في الاتصال وأشكركم جميعا على الانضمام إلى هذه المناقشة.

سيركز مؤتمر اليوم على الخطة الاقتصادية للإدارة وورشة العمل الاقتصادية القادمة “من السلام إلى الازدهار” في البحرين.

ومحدثنا اليوم مستشار أقدم رئيس الولايات المتحدة السيد جاريد كوشنر.

سنبدأ مؤتمر اليوم بتصريحات افتتاحية للسيد كوشنر ثم ننتقل إلى أسئلتكم. وسنحاول الوصول إلى أكبر عدد ممكن خلال الوقت الذي لدينا. كما أود إلى أن أشير إلى أنه هناك تغيير في القواعد الأساسية لهذا اليوم وأن المؤتمر رسمي وعلني ويمكن استخدام التصريحات ونسبها للسيد كوشنر.

وسأنقل دفة الحديث عند هذه النقطة إلى السيد جاريد كوشنر.

السيد كوشنر: شكرا جزيلا للجميع. وأود فقط أن أشكر الجميع على الوقت الذي أمضيته في الانضمام هذا اليوم. إنه لشرف أن أتحدث إليكم جميعا وأن ألتقي ببعضكم للمرة الأولى.

أردت فقط إعطاء لمحة سريعة. إذ أطلقنا يوم السبت الجزء الاقتصادي من المشروع الذي نعمل عليه ورؤية السلام من أجل الازدهار. ونحن سعداء للغاية بالتعليقات التي تلقيناها. ونعتقد أنه تمخض عن مناقشة جيدة للغاية، سيما في الضفة الغربية وغزة.

وإن ما حاولنا القيام به عندما وضعنا ذلك في الاعتبار، وعندما شاركنا في هذا الملف، وأول شيء بدأنا به هو العمل على حل سياسي يمكن أن يكون بين الجانبيين، لمننا أدركنا بسرعة أنه بدون مستقبل اقتصادي، ثم لا يوجد حل سياسي يمكن أن يصمد، ونحن نشعر أنه مهم للغاية لاي شيء يمكن أن يحدث.

إذ لديك الآن الوضع الذي لا يمكن تحمله. حيث تم محاصرة الشعب الفلسطيني في هذا الوضع لفترة طويلة. وما أردنا أن نظهره للشعب الفلسطيني والقيادة هو أن هناك طريقا قد يكون مثيرا للغاية.

وقد راجعنا هذا الأمر مع العديد من الاقتصاديين والخبراء البارزين في العالم، وقد تلقينا ردود فعل رمزية منهم. كما طورنا هذا الأمر مع العديد من الأفكار من جميع أنحاء العالم. وإن الهدف من استضافة ورشة العمل هو مشاركتها الآن مع بعض كبار المستثمرين وخبراء بنك التنمية من دول العالم، ونأمل أن يأتوا ويكونوا قادرين على تزودنا بمزيد من الأفكار حتى نتمكن من صقلها ونأمل أن نتفق على الصعيد العالمي وكيف يمكن أن يبدوا الطريق على الأمام.

وسأقول إنه لن يكون من الممكن تنفيذ أي من هذا الأمر دون إبرام اتفاق سلام، وبالتالي فإن الفكرة الكاملة عن وجود هذه الخطة الاقتصادية هي شيء يمكن أن يظهر للناس ما هو ممكن إذا كان هناك اتفاق سلام. ولكن الآن ولكي تزدهر هذه المناطق، لابد أن يكون وضع أمني مناسب لها لأن المستثمرين لا يشعرون بالراحة في الاستثمار في الأماكن التي لا يوجد فيها أمان مناسب. ويجب أن نكون قادرين على معرفة كيفية السماح للحدود بالتحرك بشكل أسرع لهؤلاء الأشخاص والبضائع، ولكن مرة أخرى، لا يمكن لهذا الوضع أن يحدث سوى في حالة سلمية.

كما يحدث ذلك عندما تكون لدينا سيادة للقانون ويشعر الناس بالراحة في استثمار رأس المال.

وإن هذه الخطة عبارة عن مزيج من التعرف على كيفية بناء البنية التحتية الأساسية الضرورية، ولكن أيضا التعامل مع القطاع الخاص ومعرفة كيف يمكننا تحفيز الأعمال.

نعتقد أن هذه الخطة سوف تضاعف الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة على مدى عشر سنوات، وتوفر أكثر من مليون فرصة عمل جديدة وكذلك تقلل من معدل الفقر بنسبة 50 في المئة ونقلل البطالة إلى اقل من 10 في المئة. ونعتقد مرة أخرى أن ذلك ممكن. ومن الصعب جدا تنفيذها، لكن مرة أخرى، إذا لم يكن هناك اتفاق سلام وأنشأنا البناء الصحيح، ونعتقد أنه يمكن أن يؤدي إلى تحسين حياة الناس بطريقة جوهرية للغاية.

وكانت الفكرة كاملة لكيفية تعاملنا مع هذا الملف مرة أخرى منذ أن بدأنا نحدد ما يمكننا فعله للمساعدة في تحسين حياة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي؟ وما هي الأشياء التي يريدها كلاهما؟ وكيف نشدد على الأشياء التي نتفق عليها، ثم نكشف كيف نتوصل إلى حلول وسط خلاقة للمناطق التي يوجد فيها خلاف.

كما إن الجانب السياسي الذي سنعمل عليه عندما نكون مستعدين، لكن في الوقت الحالي، نحن سعداء جدا بإطلاق الخطة الاقتصادية. وكانت الأفكار التي حصلت عليها إيجابية للغاية في الغالب. وقد تفاجأ الأشخاص الذين عملوا لوقت معي في تصفح الصفحات البالغ عددها 140 التي أصدرناها بسرور عمق وتفاصيل ما طرحناه. وأعتقد مرة أخرى أنه يقف الأن في مرحلة التمحيص.

وقد تلقينا بعض الانتقادات، وأعتقد أن الكثير منها كان عاطفيا أكثر من كونه محددا بالفعل. ولا أحد يدحض في الواقع فرضيتنا الأساسية بأن هذا من شأنه أن يفعل الكثير لتحفيز الاقتصاد. كما أود أن أقول أن الناس يقولون أن هذا لا يمكن أن يحدث بدون حل سياسي. ونحن نتفق مع ذلك. وكان هذا هو فرضيتانا منذ البداية. ويقول بعض الناس إنه تم استنباطه من أعمال مختلفة ثم القيام بها في الماضي، وهذا صحيح تماما. لقد درسنا كل تقرير وكل تحليل وكذلك كل تقييم لما تم القيام به، ومن ثم عملنا مع فرقنا الاقتصادية المختلفة لمحاولة معرفة حزمة الاستثمارات والجهود المبذولة في نفس الوقت والتي يمكن أن تسفر بالفعل عن نتائج جيدة.

ونحن لذلك نبني على الكثير من العمل الجيد الذي تم إنجازه. ونجن نجمعها مها. وقد رأينا الكثير من الدعم من الناس في جميع أنحاء العالم، ونحن سعداء للغاية بالحضور الذي سنشهده في ورشة العمل وسعداء للغاية بالكثير من الأفكار التي تلقيناها حتى الآن.

وسأفتح باب الأسئلة عند هذه النقطة وأترككم للاستمتاع لبعض الوقت.

المنسق: سيكون سؤالنا الأول لميشيل غندور من قناة الحرة.

السؤال من ميشيل غندور من قناة الحرة: إلى أي مدى سينجح المؤتمر، لأن الأطراف الرئيسة لا تحضر؟ قصدت الإسرائيليين والفلسطينيين. متى تتوقع تقديم الخطة السياسية؟ وهل لديك الوقت للترويج لها خلال سنة الانتخابات الأمريكية؟

السيد كوشنر: هذه ثلاثة أسئلة وأنا اكتبها للإجابة عنها جميعا.

لدينا، فيما يتعلق بالمؤتمر، وفود من رجال أعمال إسرائيليين وفلسطينيين قادمين وهذا أمر جيد. وعلى الرغم من الدعوات للمقاطعة، فإنها نأتي بشكل أساسي من كل دولة عربية. إذ لدينا كل دول الخليج. ولدينا الأردن ومصر والمغرب. كما تأتي جميع الدول الخليجية على الرغم من أنهم يختلفون في بعض المسائل هذه الأيام، وأعتقد أن ذلك بالفعل إشارة جيدة جدا وانهم جميعا على استعداد للعمل معا للقيام بذلك.

ولدينا بعض من رجال الأعمال البارزين من جميع أنحاء العالم. ولدينا ممثلون من دول مجموعة السبع كذلك. وكذلك لدينا حضور جيد جدا في هذا الصدد ونحن متشجعون للغاية من ذلك.

والحقيقة مرة أخرى أن الكثير من الناس يحضرون في محاولة للتعرف على كيفية أن نتوصل إلى خطة للأمام للشعب الفلسطيني، وأعتقد أن ذلك علامة جيدة للنجاح.

وضع في اعتبارك أن العمل الذي قمنا به خلال العام الماضي، وقد تلقينا ردود فعل مكثفة من مجتمع العمال الإسرائيلي والفلسطيني وكذلك جميع الخبراء البارزين في مجال المساعدات الإنسانية وكيفية القيام بذلك. ونعتقد لذلك، مرة أخرى، باستخدام ذلك كصيغة ومنتدى لجمع الأشخاص معا لمناقشة الأفكار ومن ثم تحسينها. وأعتقد أن ذلك نجاح.

وأنظر إلى الفلسطينيين، واعتقد أنهم يفوتون فرصة للتفاعل مع ذلك. كما أعتقد أن هذه حزمة قوية جدا تم تجميعها معا. وأعتقد أن محاربتها بدلا من تبنيها خطا استراتيجي. لكن أعتقد مرة أخرى أنهم استعدوا ارفض أي شيء وضعناه قبل أن يعرفوا ما هو عليه.

وإن التعليقات التي حصلت عليها هي أن الناس فوجئوا بسرور شديد بشأن مدى تفصيلها ومدى قوتها، وأعتقد أن هناك الكثير من الحماس في مجتمع الضفة الغربية وغزة لإيجاد طرق لمعرفة ما إذا كان يمكن أن نجد حلا سياسيا حتى يمكن تنفيذ ذلك.

فيما يتعلق بذلك، نعتقد أن هذه الورشة، حقيقة تحدث، وحضورها أيضا، وأعتقد أن المحتوى الذي سنناقشه سيجعلها تحقق نجاحا كبيرا للغاية.

وأود أن اذكر أيضا أن لدينا ممثلين من الصين وروسيا وكذلك من اليابان سيحضرون أيضا. ولدينا بالتالي حضور قوي ومهم جدا جدا. وجميع الناس في غاية الإثارة بذلك.

وفيما يتعلق بالخطة السياسية/ مرة أخرى، سوف نصل إلى ذلك عندما نكون مستعدين. كما أعتقد أن الهدف خلال الأيام القليلة القادمة هو التركيز على الجوانب الاقتصادية لما هو ممكن إذا كان هناك سلام.

وضع في اعتبارك الآن أن الفلسطينيين يحصلون على مساعدات أكبر للفرد الواحد على ما أعتقد من أي مجموعة في التاريخ، وأعتقد أن الأموال التي حصولا عليها على مر السنين كانت هائلة. لكنه لم يتم خلق بيئة تتيح للناس أن يعشوا حياة أفضل.

وما نريد أن نظهره هو كيف يمكن للاقتصاد الموزع بالتساوي أن يبدوا وكيف يمكن أن نفعل شيئا ما سيؤدي في الواقع إلى تحسين حياة الناس والتوجه في اتجاه مختلف.

فيما يتعلق بسنة الانتخابات، مرة أخرى، أحد الأشياء التي أحبها في العمل مع الرئيس ترامب هو أنه لا يفعل عادة، على الأقل ليس بقدر ما رأيت، فهو لا يأخذ الجوانب السياسية في الاعتبار. إنه يركز حقا على ما يعتقد أنه صحيح، وما يعتقد أنه خاطئ، ثم سيتخذ القرارات.

وأعتقد مرة أخرى أن الرئيس سيقرر ما يعتقد أنه على صواب لمحاولة دفع هذا الصراع إلى الأمام لمساعدة الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.

المنسق: شكرا لكم.

سيكون سؤالنا التالي لكميل الطويل من صحيفة الشرق الأوسط.

السؤال: مرحبا وصباح الخير.

السيد كوشنر تحدثت في وقت سابق عن منتقدي خطتك. وبعض هؤلاء المنتقدين يشكون في أنها تهدف إلى إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين عن طريق ضخ مليارات الدولارات في الدول المجاورة مثل الأردن ولبنان لمجرد إبقاء اللاجئين في مكانهم وإنهاء قضية الحق في العودة.

هل هم على حق؟ إلا تأمل في التقدم من خلال تقديم كل هذه الأموال إلى الدول المجاورة حقا هو هدف لإنهاء عودة الفلسطينيين من الدول المجاورة؟

السيد كوشنر: أقدر تقديرا عاليا هذا السؤال.

سوف ندخل في الجوانب السياسية عندما ندخل في الخطة السياسية، لكن ما سأقوله هو ذلك. أنظر، لقد أصبح هذا الصراع قديما تماما ولديك الكثير من هذه القضايا التي نناقشها منذ 25 سنة والني لم يحصل أحد على حل لها بصراحة.

وإن ما نحاول القيام به لذلك هو جعل الناس ينظرون إلى هذا الأمر بطريقة مختلفة قليلا ومن خلال نموذج مختلف. وهناك الكثير من التفكير التقليدي مرة أخرى حول هذا الأمر ولم يؤد إلى تقدم. وما نأمله لذلك هو أننا تستطيع أن نوفر إطارا يحفز الجميع على ما يبدوا في المستقبل، ومن خلال تلك الرؤية، يمكننا التعامل مع بعض هذه القضايا السياسية الشائكة. لكن ما سأخبرك مرة أخرى أن الناس قد ناقشوا هذا الأمر لفترة طويلة ولم ستوصل أحد إلى حل. لقد نظرنا على مهمتنا كمحاولة للتوصل إلى إطار يمنحها الفرصة الأفضل للنجاح، لكننا ندرك تماما ماهية الموقف الصعب هذا ونبذل قصارى جهدنا للتوصل إلى شيء نعتقد أنه يحقق الأفضل لجميع الأطراف المختلفة المعنية.

المنسق: لدينا سؤال من حسام الدين محمد من صحيفة القدس العربي. شكرا لك.

السؤال: مرحبا بالسيد كوشنر.

في مقالتي الافتتاحية هذا اليوم في القدس العربي، طرحت عليك سؤالا بصفتك المهندس الرئيسي “لصفقة القرن” كما يطلق عليها. فهل تتوقع أن يفي الفلسطينيين بكل هذه الوعود المالية والاقتصادية بعد الاضطرابات السياسية المتمثلة بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، وتجميد المساعدات المالية الأمريكية لهم. وكذلك العمل على منع تمويل وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ودعم إسرائيل في الأمم المتحدة؟

السيد كوشنر: أنا أسف، ماذا كان السؤال إذن؟

السؤال: هل تعتقد أن الفلسطينيين بعد كل هذا وكل القضايا السياسية مع الإدارة الأمريكية قادرون على تصديق الوعود الاقتصادية والمالية القادمة في الغد واليوم التالي في اجتماع المنامة؟

السيد كوشنر: شيء وأحد آمل أن يراه الفلسطينيون هو أن الرئيس ترامب مفعم بالأمل ويتمتع بمصداقية أكبر من الكثير من القادة الذين شاركوا في تلك المنطقة منذ وقت طويل. وربما لم يكونوا يحبون قراراه في موضوع القدس، لكنه حافظ على وعده. لقد وعد بفعل شيء وفعل ذلك. وفيما يتعلق بالأونروا وتمويل الفلسطينيين، مرة أخرى، بعد أن اتخذنا هذا القرار تعرضنا للكثير من الانتقاد للرئيس وقراره وبلدنا من القيادة الفلسطينية. ورأي الرئيس بسيط للغاية. مساعدتنا ليست استحقاقا، وإذا انتقدت بلدنا، فإننا لا نعطيك المال. وهذا لماذا تم إيقافها في هذا الصدد.

ومرة أخرى هذا حق لدي كل دولة للقيام به. وأعتقد أنه رائع.

وفيما يتعلق بدعم إسرائيل مرة أخرى، نحن ندعم إسرائيل. وإسرائيل حليف عظيم. كما أعتقد أنهم ربما الديمقراطية الوحيدة في المنطقة وشرك أمن قوي جدا لأمريكا. ولا ندعي أن هذا غير صحيح. لكنني أعتقد أن ما أظهرناه من خلال هذا الأمر هو أننا نقول ما نعنيه ونعي ما نقوله، وأنه عنما نقطع الوعود، فإننا نقوم بها.

كما قال الرئيس ترامب إنه يود التوصل على حل عادل للشعب الفلسطيني. ويود أن يرى حل لهذا الصراع. كما يود مساعدتهم على تحسين معيشتهم. ولأنه حافظ على كل الوعود التي قطعها، فأمل أن يتمكنوا من يصدقوا كلمته أيضا.

وبالنسبة للشعب الفلسطيني، اشعر بالفزع. إذ كذب عليهم الجميع لفترة طويلة جدا. وفيما يتعلق بما يمكن أن يؤمنوا به والذين يمكن أن يؤمنوا به، فإن ذلك سيكون منوطا بهم. لكنني أمل إذا كانوا يحبون القرارات التي اتخذها الرئيس ترامب أو انهم لا يحبون القرارات التي اتخذها، فعلى الأقل يعرفون إنه عندما يقول شيئا فإنه يقصده ويتابعه.

وفيما يتعلق بالورشة الاقتصادية التي سنقوم بها، لم يتم تقديم أي وعود. وما طرحناه كان مجموعة من الأفكار، ومرة أخرى يقفز الجميع للاستنتاجات بهذا الملف، ويحاولون الإسراع للقول بأن نهاية العالم قد حلت. ولكن ما أردنا فعله هو ضخ هذه الأفكار في المناقشة، ومن ثم ما سنفعله هو أننا سنعمل مع الجميع. وسنتلقى مراجعات وكذلك سنتلقى تعليقات من الناس. ونأمل بعد ذلك أن نتمكن من العمل مع مختلف دول العالم لوضع اللمسات الأخيرة على خطة مشتركة.

لكنني أعتقد أنه يمكننا جميعا أن نتفق على أن الوضع الراهن لا يجدي. وإنه لا يسير في اتجاه جيد للشعب الفلسطيني. وبدأ هذا قبل وصول الرئيس ترامب وأنا وفريقنا إلى هنا. وإذا لم نقم بحل لهذا الأمر، مرة أخرى، فاعتقد أنكم ستبقون لعدة سنوات وأن الأمر سيستمر في السوء.

وما قمنا به مرة أخرى هو أننا أنشانا إطارا نعتقد أنه يمكن أن يحسن حياة الشعب الفلسطيني. ولا يمكن تحقيقه غلا إذا كان هناك اتفاق سلام. كما لا يمكن التوصل على اتفاق سلام غلا إذا قد الطرفان تنازلات. ولكن مرة أخرى هناك الكثير من الأشياء التي نتفق عليها وسنطرح تلك الأفكار.

ما أود قوله للشعب الفلسطيني هو أن ننظر إلى التفاصيل التي وضعناها، وتلقيها بعقل مفتوح، إذ إننا نأمل مرة أخرى أن يرى الرئيس ترامب عندما يعطي كلمته عن شيء ماغ فإنه يتابع الموضوع ويمكن أن يثق بكم.

المنسق: لدينا سؤال من جياب أبو صفية من قناة سكاي نيوز.

السؤال: مرحبا، صباح الخير

سؤالي يتمحور حول الخطة. إذ أنها ستكون المآل لحل الدولتين؟ هذا إذا كانت أمريكا لا تزال تعتقد أن حل الدولتين، فهل هو قابل للتطبيق؟

وسؤالي الثاني هو أن مسح حديث للآراء في الأراضي الفلسطينية أظهر أن أكثر من 80 في المئة من الفلسطينيين يؤيدون السلطة الفلسطينية في الموقف من ورشة المنامة، فما رأيك؟

السيد كوشنر: فيما يتعلق بحل الدولتين، لم استخدم مصطلح دولة دولتين ولم استخدم مطلح دولة واحدة، وما عملنا عليه، هو جوانب مختلفة لأشخاص مختلفين. وما قمنا به، مرة أخرى، تلك تسمية تقليدية تستخدم في المناقشات وأنا استخدم التسمية لأنها تعني أشياء مختلفة لكل الطرفين، ولم تود بالضرورة إلى حل.

وإن ما نعمل عليه هو خطة مفصلة للغاية. وهناك الكثير من المكونات التي يمكن أن تدخل في التفاعلات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وما نتطلع إلى القيام به هو وضع وثيقة متعمقة حقا توضح كيف يمكنهم التفاعل مع بعضهم البعض، ومن ثم يمكننا الوصول على التسميات في النهاية.

وأعتقد عندما تكون صبورا قليلا. فسوف تنتظر لترى ما طرحناه. لكنني أعتقد أن هذا أمر عملي لكلا الجانبين، ونأمل أن يوفر لهم أساسا للتفاوض حتى يتسنى لكلا الجانبين أن يتمتعوا بالأمان، ويمكن أن يحصل كلا الطرفين على الازدهار، ويمكنها أن يتعايشان معا، ويمكننا بالتالي أن نضع جهودنا في خلق مستقبل أكثر إشراقا بدلا من معرفة كيفية مقاومة التقدم.

وإنه مرة أخرى موقف معقد جدا للغاية لأن هناك سياسات داخلية من الواضح أنها كانت مدفوعة بمرور الوقت، ولكن كلا الطرفين المحليين لديهم سياساتهم الداخلية والإسرائيليون لديهم سياستهم الداخلية.

وفيما يتعلق بدعم 80 بالمئة للمقاطعة، أنظر، لا أعتقد أن 80 بالمئة من الناس قد قرأوا الخطة بالفعل. فقد أطلقناها للتو في يوم السبت. أنا متلهف جدا لما يرونه بعد قيامهم بذلك، وأعتقد أن ورشة العمل قد تم شرحها للجمهور على أنها خطة لتصفية القضية

الفلسطينية. كما أعتقد أن هذا ليس ما هو عليه، واعتقد أن هذه الورشة هي وسيلة لتعزيز حياة الشعب الفلسطيني. وآمل أنه كلما زادت معرفتهم بما نطرحه، كلما تغيرت وجهة نظرهم.

وأنظر نحن نعيش في يوم وعصر حيث يكون لدى الناس هواتف ذكية، والناس لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنيت. وسوف نتابع المؤتمر بأكمله على الهواء مباشرة. ومرة أخرى إن حجم نشاط الإنترنيت الذي نراه على الرؤية الاقتصادية التي وضعناها في الضفة الغربية وغزة كبير جدا. كما أعتقد أن هذه علامة جيدة للغاية. وإنه يظهر أن الناس ينظرون إلى الأفكار لأنفسهم. أنهم يقرؤونه ويقيمونه ونأمل أن يشكلوا وجهات نظرهم الخاصة.

ومرة أخرى أسهل شيء نفعله هو لا شيء، ويمكننا الانتقال على ملفات أخرى. ويود الرئيس حقا رؤية التقدم المحرز، وطلب منا لذلك أن نعمل على أفضل الأفكار التي يمكننا التوصل غاليها، ثم طرحها وبعدئذ معرفة ما إذا كان الأمر يتطلب ذلك.

ولكننا ندرك ما هو الحل الصعب. ولكني سأقول أن مقاطعة المؤتمر والأشخاص الذي يطرحون أفكار حول كيفية تحسين مستوى حياتك. لا أرى في ذلك موقف بناء للغاية، وأعتقد أن الكثير من الأشخاص الذين نتحدث إليهم في كل الأوساط المالية والاقتصادية والدبلوماسية يتفقون على ذلك.

المنسق: شكرا لك

سيكون السؤال التالي لخالد يعقوب عويس من صحيفة ذا ناشيونال

السؤال: شكرا لك يا سيد كوشنر على الحديث معنا.

وسؤالي هو أن المرشد الأعلى لإيران، خامنئي، ربما ينظر إلى البحرين غدا ويراقب من طهران ويفكر كيف سأخرب ذلك وربما لا أحتاج إلى ذلك لأن المؤتمر قد يفشل من ذاته.

كيف ترى دور إيران في ذلك وقدراتها على التـأثير على الفلسطينيين، سيما في غزة وتعطيل الخطة بشكا أساسي حتى من الناحية الاقتصادية.

السيد كوشنر: أنظر أن فهمي هو أن أفضل ما يمكن أن تفعله المنطقة لمحاربة إيران هو أن تجتمع جميعا، وأن نجعل إسرائيل ودول الخليج وكل شخص يحل قضاياهم مع الفلسطينيين وأن يتم توحيدهم جميعا ككتلة أمنية واٌقتصادية مشتركة. وأعتقد أن ذلك سيكون أفضل طريقة لخلق مقاومة مستقرة وطويلة الأمد لعدوان غيران وسوء معاملتها في المنطقة باسرها.

وأعتقد أن ما فعلوه هو أنهم يركزون على الداخل الآن. حيث أظن أن لديهم الكثير من القضايا القائمة على العقوبات التي تم فرضها عليهم والتي فرضتها نتيجة لأعمالهم، فإذا اردوا التوقف عن ميليشياتهم الخارجية التي تسبب مشكلة لجيرانهم، وإذا توقفوا عن التخصيب النووي في محاولة الحصول على القنابل النووية، وإذا أرادوا أن يقولوا الحياة والازدهار العظيم للشعب الإيراني بدلا من القول الموت لأمريكا والموت لإسرائيل، أعتقد أنهم سيجدون أن ذلك سيكون وسلة أكثر إنتاجية بالنسبة لهم

ولكن مرة أخرى، سأقول أن نظرت إلى ما تغير في تلك المنطقة بمرور الوقت، فلديك العديد من الأشخاص الذين يرغبون في رؤية حل القضية الإسرائيلية -الفلسطينية. والمشكلة الأكبر في تلك المنطقة في الوقت الحالي هي إيران. وقد رأينا ثاني أكبر مشكلة في المنطقة وهي داعش وقد عملت أمريكا مع حلفائها في المنطقة وحققت تقدما كبيرا فيها. وثالث أكبر قضية هي التطرف وانتشاره. وأعتقد أننا عملنا جميعا معا لمعرفة كيف يمكننا مكافحة التطرف. كما أعتقد أنها هي القضية الرابعة في المنطقة، لكنها مسالة إذا تمكنا من حلها، فأعتقد أنها ستجعل الجميع اقوى.

وإن جزء كبير من طرحنا لهذه الرؤية هو أننا نريد من الناس أن يفكروا فيما يمكن أن يبدوا عليه في المستقبل. فالشرق الأوسط، وبصراحة تامة، كان عالقا في المشاكل منذ ذ5 سنة، وما حدث هو أنه توقف على ذلك. وهناك الكثير من الأموال التي تنفق على الذخائر، وهناك الكثير من الفساد في أماكن مختلفة. وما نريد أن نكون قادرين على القيام به هو كيف يمكن أن يبدوا إطار المستقبل.

لكن إذا كنت ترغب في الضغط على إيران، فإن أفضل شيء يمكننا القيام به هو تطبيع العلاقات بين جميع البلدان المختلفة في تلك المنطقة، وحل القضية الفلسطينية بطريقة منصفة وعادلة والسماح للجميع بالمضي قدما إلى الأمام.

وأعتقد ذلك مرة أخرى، علينا أن نحافظ على التناسب. كما أعتقد أنه يتعين علينا جميعا أن نفكر، وليس فقط القول بهذه المواقف نفسها منذ 25 سنة. أنظر إلى أن مبادرة السلام العربية كانت جهدا نبيلا للغاية، ولكن إذا كان ذلك سيحل السلام وكان ذلك الموقف الذي يتم العمل به، فغنهم كانوا سيحققون السلام قبل 17 سنة.

إذا فالواقع هو أنك إذا كنت ترغب في صنع السلام، فيجب على الطرفين التراضي وبصراحة تامة، وإذا كان هناك شخص ما يبذل جهدا لتقديم اقتراح مفصل للغاية حول كيفية تحسين حياة شعبك، فأعتقد أن المقاطعة وقول الأشياء كما قيلت في السابق ليس بناءة للغاية.

إننا نعمل في العالم الواقعي، وفي العالم الواقعي نركز على الحلول ومن السهل جدا ان نقول ما نعارضه، لكن من الصعب جدا أن نقول ما أنت من أجله، وقد حاولنا أن نقول ما نعتقد أنه حل جيد. ولم أر خلال السنتين التين قمت بهما في هذا العمل أي شخص أخر من الأشخاص الذي ينتقدون يطرح أي شيء بناء أو يتحرك نحو حل جيد.

وفيما يتعلق بإيران، فأعتقد مرة أخرى أن أي شيء يمكنهم القيام به للتخريب، سيقومون به باي حال. ونحن نأخذ ذلك في الاعتبار. لكن إيران لا تتطلع إلى تحسين حياة الشعب الفلسطيني. كما أنهم لا يبحثون عن تحسين حياة السعوديين. كما أنهم لا يبحثون عن تحسين حياة الإماراتيين. وإنهم لا يتطلعون إلى تحسين حياة الشعب الإسرائيلي. لكني أعتقد أن العامل المشترك، إذا فكرت في السنوات السبعين الماضية، فإن العديد من هذه البلدان قد استخدم الكراهية لإسرائيل كوسيلة للانحراف عن الكثير من أوجه القصور الداخلية الخاصة بها والكثير من مشاكلها الداخلية. وقد كانوا قادرين على إلقاء لوم جميع المشاكل على إسرائيل، في حين أن الكثير من المشاكل في الواقع تأتي من الافتقار إلى الفرص الاقتصادية التي لدى الكثير من الناس في بلدانهم.

وأعتقد أننا في مرحلة مختلفة الآن حيث تركز العديد من دول المنطقة على كيفية جعل حياة شعبها أفضل وكيف نساعدهم على تحقيق المزيد من الازدهار؟ وأعتقد أن هذا ما يحدث في الكثير من المنطقة، سواء كانت مصر أو الأردن أو دول الخليج. كما أعتقد أنهم يركزون الآن على كيفية تحسين حياة مواطنيهم. وإذا نظرت إلى إيران، فإنهم يبحثون في كيفية تصدير الإرهاب وقمع مواطنيها. فأعتقد أنها ليست بناءة للغاية.

ومرة أخرى، إذا ركز الجميع على كيفية جعل حياة الناس أفضل، فأعتقد أنه سيكون لدينا الكثير من الازدهار والوئام في المنطقة وهذا ما نهدف إلى تحقيقه.

لدينا سؤال واحد أخير

المنسق: سيكون سؤالنا الأخير ليوسف الاستاذ من ]محطة الغد العربي[.

السؤال: مرحبا، لدي في الواقع سؤال يتعلق بالدعوة الرسمية للسلطة الفلسطينية؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك، كيف يمكنك تنفيذ نتائج هذه الورشة حول غزة والضفة الغربية دون مشاركة [الجانب] الفلسطيني؟

السيد كوشنر: مرة أخرى، أرسلنا دعوات إلى مجتمع الأعمال. وتم أخبار مجتمع الأعمال عن عدم حضور القيادة. ولأن معظمهم يعتمدون على القيادة في معيشتهم، فإن البعض قد رفض المجيء. ولكن البعض قد تحلى بالشجاعة العالية لأنهم يعتقدون أنه من المهم المشاركة.

ولم نوجه الدعوة للقيادة الفلسطينية ولم ندعو القيادة الإسرائيلية لأن القيادة الفلسطينية قالت إنها لا تود المجيء. فلو أردت القدوم، لكنا وجهنا لهم الدعوة. وعندما شعرنا كما لو أن القيادة الفلسطينية لن تكون موجودة، فكان ينبغي ألا تكون القيادة الإسرائيلية موجودة. وأردنا لذلك تحقيق التوازن في هذا الصدد.

فيما يتعلق بالتنفيذ، فإن الأخبار السارة هي أنه لدينا 25 سنة من سيارية الحياة الحقيقية لنرى كيف تم إهدار الأموال أو اختلاسها أو استخدامها بطرق لم تحقق النتائج الصحيحة. ولديك أيضا بعض الأمثلة لكيفية تنفيذها بشكل صحيح. وإن جزء من ما وضعناه معا كهيكل حكومي لكيفية تنفيذ ذلك وبعضه سيحدث من خلال السلطة الفلسطينية، لكن البعض إذا كان سيحدث أيضا من خلال مؤسسة متعددة الأطراف لأننا نود التأكد من ان الأموال ستصل إلى الناس.

وإذا نظرت إلى الوضع الراهن، فهناك بعض الأشخاص الذين هم مرتاحون على الوضع الراهن. كما أعتقد أنهم بخير وأصدقاءهم بخير وعائلاتهم بخير. ولطن حتى مع كل المساعدات وكل الحماس الذي ذهب إلى هذه المنطقة، فإنها لم تصل إلى الناس. ولديك موقف غير صالح للاستمرار بصراحة.

ولدينا بالتالي أفكار حول كيفية القيام بالتنفيذ المناسب، ولكن مرة أخرى لن ننفذ هذه الرؤية الاقتصادية دون التوصل إلى اتفاق سلام. وإن مفهوم ما نطرحه هو جعل الناس يتفقون على ما يمكن أن يحدث بعد التوصل على اتفاق سلام. وأعتقد بصراحة تامة أنها فكرة مهمة. لأنه لديك موقف تخيل أن القيادة تشعر بالقلق على حد ما بشأن ما سيحدث في حالة وجود اتفاق سلام. وهناك الكثير من الدول المانحة في الوقت الحالي التي تقدم الأموال كل سنة، والتي تدعم عملها، وأعتقد أنه سيكون هناك خوف من أنه إذا ما قاموا بالفعل بحل هذا الصراع فإن هذه الأموال سوف تتوقف. وسينتقلون مرة أخرى إلى بعض القضايا الجديرة بالاهتمام في العالم الذي لدينا.

وإن الأمل في ذلك هو إظهار أنه إذا استطعنا دفع الناس إلى الاتفاق على الإطار الذي يمكن أن يكون عليه اتفاق السلام ودفع الناس على الالتزام بذلك، ونأمل أن يعطي ذلك مزيدا من الشجاعة للقيادة والمزيد من الارتياح للقيادة. وأنا أقول الارتياح، وليس الشجاعة. كما نأمل أن يوفر المزيد من الارتياح للقيادة في محاولة للتوصل إلى اتفاق حتى نتمكن من المضي قدما بعد ذلك.

شكرا جزيلا للزملاء. وسأقول فقط رسالة أخيرة هي أنني آمل حقا أن يقوم الناس بتنزيل الوثائق من الموقع الإلكتروني. ولدينا الوثيقة الموجزة وكذلك الوثيقة المفصلة التي تحتوي على كافة تفاصيل المشروع. ونحن منفتحين بشكل كامل بخصوص ذلك.

وما سأقوله لك هو أن ما تم تجربته في الماضي لم ينجح. ونحن حيث نحن لهذا السبب.

وإن هدف ورشة البحرين هو جعل الناس ينظرون إلى هذه المشكلة بتفاؤل من خلال عدسات رؤية مختلفة. وأعتقد أن الناس يقاومونها لأنها مختلفة، وأعتقد أن هذا يجب إلا يكون بالضرورة هو الطريق الصحيح. وإذا فعلنا نفس الأشياء مرة أخرى، فسأجد مرارا وتكرارا أننا نتعرض للانتقاد في هذا الملف من الأشخاص الذين عملوا عليه من قبل وعدم القيام بالطريقة نفسها التي قاموا بها في الماضي، في الوقت الذي لم تنجح مقاربتهم في الماضي.

ونحن نحاول تقديم مقاربة مختلفة. وهذا هو السبب في أننا وضعنا تسلسلها بهذه الطريقة. أعتقد أن ما قمنا بوضعه موضوعي للغاية ومفصل للغاية، وكذلك أعتقد أنه سينجح إذا تم تنفيذه. وإن ما ما نود القيام به بالتالي هو جعل الناس يوافقون على الشكل الذي يمكن أن تبدوا عليه اللعبة النهائية، ومن ثم نأمل أن تكون لدينا مناقشة سياسية ونرى ما إذا بإمكاننا حل بعض المشكلات التي لم يتم حلها.

لكن أمل بأنه عليكم الإقرار جميعا أنه مرة أخرى، ومن أجل صنع السلام، ينعين على كلا الطرفين إظهار المرونة والتراضي، ونتوقع أن ذلك هو ما نأمل أن يحدث عندما نعمل على الحل السياسي. بيد أن ما نحاول القيام به هو إنشاء إطار يمكننا من خلاله معرفة كيفية جعل حياة الشعب الفلسطيني أفضل. كان ذلك بمثابة توجيه مهم للغاية حصلنا عليه من الرئيس ترامب. شكرا جزيلا لكم أيها الزملاء ونتمنى لكم التوفيق في كل شيء. وآمل أن نشاهد ورشة العمل عن كثب ونتطلع إلى تحقيق نجاح كبير. شكرا لكم