رسميا ومن أجل تثبيت الاستقرار بمنطقة الساحل ودحر الجماعات التي لها بالقاعدة،تدخلت القوات الأمريكية بعرض مساعدة قوات الجيش الموريتاني منذ 20 جانفي2004،وتتم المساعدة في اعادة تنظيم وحدات الجيش الموريتاني،غير أن المعارضة الموريتانية نفت وجود أي خطر مهدد بالمنطقة،ورفضت أي سند للحكم الشمولي الموريتاني بقيادة العقيد سيد أحمد ولد الطايع.والتدخل الأمريكي هذا ماهو الا مقدمة لفرض الهيمنة على المنطقة ،فقد دخلت باميلا بريدجواتر نائبة سكرتير الدولة للشؤون الافريقية في مفاوضات اشناء قاعدة عسكرية أمريكية تسمح بالتدخل في كل القارة السمراء،لمراقبة شريط الاضطراب الأمني الممتد من أفغانستان الى غينيا والمار بأغنى مناطق البترول على وجه الأرض