قوات الاحتلال الإسرائيلي نظمت حديثا تدريبات عسكرية في سياق توقع وفاة ياسر عرفات، مشيرة في الوقت ذاته أنها لم تكن على علم بظروف رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.وقد تصور عناصر التسحال نتائج وفاة عرفات، ، والتظاهرات التي سيشهدها الشارع الفلسطيني في الأيام التي تلي وفاته.والسيناريو الأسود المتوقع حسب جريدة هآرتز، هو استيلاء حركة المقاومة الإسلامية حماس على السلطة بقطاع غزة.وفي خريف2003 كانت حكومة شارون قد صرحت علنا أنها ستغتال عرفات.هذه الخطوة التي تستهدف رئيسا معترف به من طرف الأمم المتحدة، أججت غضب المجتمع الدولي، مجلس الأمن والجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة مما دفع بإسرائيل إلى التراجع الرسمي عن هذه الخطة.