تسعة أيام بعد تفجيرات 11 سبتمبر2001، جورج بوش طلب من طوني بلير مساعدته للتدخل بالعراق
وقد حصل على الموافقة البريطانية.هذه المعلومة التي تكشف حقيقتي هذين الرجلين، صدرت هذه المرة من السفير البريطاني السابق فخامة السير، كريستوف ماير بمجلة"فانيتي فاير"، عندما حضر عشاءا يوم20 سبتمبر حضره طوني بلير، وجورج بوش.حينها طلب طوني بلير من بوش إن كان الهجوم على العراق لا يحول بينه وبين السيطرة على أفغانستان، الهدف الأول لما يسمى بالحرب على الإرهاب.وقد أجاب الرئيس بوش:"أنا متفق معك طوني، يجب أن ننتهي أولا من أفغانستان، ولكن حتى مع انشغالنا بأفغانستان فسنتحرك إلى العراق.