استجوبت مستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس،من طرف اللجنة"المستقلة"المكلفة بالتحقيق في أحداث11سبتمبر2001.وقد حلفت باليمين الوطني،أن فريق الرئيس بوش كان قد وافق قبل أسبوع من التفجيرات على مخطط عسكري لحرب "الإرهاب"ممثلا في أفغانستان.وقد تم حديد سلفا حركة طالبان كهدف عسكري،وبهذا تكون كوندوليزا رايس قد أكدت تصريحات"نايز نايك" السفير الباكستاني الذي أشار سابقا إلى أن الهجوم على أفغانستان كان مبرمجا قبل 11 سبتمبر،وقد كانت تصريحات هذا الأخير سبب قطع المفاوضات بين طالبان والولايات المتحدة منتصف جويلية2001.السيدة رايس هنا تناقض تصريحات سابقة لها تصف فيها الحرب على أفغانستان ب"الحرب الدفاعية المشروعة"!!