الصحافة الفرنسية في أزمة.فحسب الأرقام المعلنة من طرف جهاز مراقبة النشر،نسبة مبيعات الجرائد على التراب الفرنسي لعام2003 قد انخفضت بنسبة1.2% مقارنة مع العام الماضي.الصحافة اليومية الوطنية تعتبر الأقل قراءة في البلدان المتقدمة بسبب كونها صحافة اعتيادية شمولية،فقد تراجعت هذه الصحافة بنسبة15% منذ عام1998.ومن هذه الصحافة،الصحيفة الفرنسية التي تعد المرجع"جريدة العالم لوموند"وتعرف هذه الجريدة أكبر نسبة انخفاض تقدر ب4.4% من النسخ المباعة.وفيما يخص الصحف الشهرية،يأتي الانخفاض الملحوظ لشهرية " العالم السياسي -لوموند ديبلوماتيك".أما مجلة " مناهضي العولمة" فقد فقدت37.000 قارء،أي ما يعادل نسبة انخفاض تقدر ب21% خلال عام واحد.لكن التوازن المالي للمجموعة يبقى مضمونا كما أكده مؤخرا برنارد كاسين.الشركة الأم (لوموند اس آ) والتي يتوجب عليها عقد شراكة متعددة،ومع رغبة مسئوليها في اِدخالها الى سوق البورصة،لازالت هذه الشركة عرضة لأن تشترى من طرف مجموعة اِقتصادية كبرى.