نعلم أنه منذ تفجيرات 11سبتمبر 2001، تمارس السي آي إيه التعذيب في مراكز اعتقال مثل مركز باغرام ومركز غوانتانامو، حيث تعاقد من أجل ذلك مع كثير من الدول مثل مصر، الأردن والباكستان. لكنا كنا نعتقد إلى وقت قريب أن الضحايا قد قبض عليهم في ساحات المعارك كأفغانستان والعراق. لكننا نكتشف اليوم أن ذلك حدث في ألمانيا، ايطاليا، السويد، كما اختطف بعض الضحايا من طرف السي آي إيه في أوروبا في خرق فادح لسيادة دول حقوق الإنسان. في السويد مثلا، فقد قبلت أجهزة الأمن في البداية أن تعتقل السي آي إيه المطلوبين على أراضيها، لكن أمام الغضب الشعبي والاحتجاجات في شأن عمليات الاختطاف والتعذيب، وعدت هذه الأجهزة بعدم تكرار ذلك.