تضاعفت نسبة مشكل نقص التغذية لدى الأطفال العراقيين، وحوالي ثلث هؤلاء عانوا من المجاعة منذ بداية غزو الولايات المتحدة لهذا البلد الذي يمتلك نظريا ثاني احتياطي عالمي للبترول كما صرح بذلك أحدث تقرير للأمم المتحدة. وكان "جون زيغلر" (على الصورة) خبير شئون التغذية لدى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، قد أنجز حسب يومية " يو آس آي توداي " تقريرا يؤكد مرة أخرى على تردي الوضع الإنساني من جراء هذا الغزو. 4% من العراقيين والذين تقل أعمارهم عن الخمس سنوات، يكونون قد عانوا من نقص التغذية بسبب احتلال العراق عام 2003. وهذا الرقم قد تضاعف عام 2004 ليصل إلى 8%. هذه الوضعية هي " نتيجة الحرب التي قادتها قوات التحالف....(...). علميات البطش اليومية هي شكل من أشكال الجريمة (...)، (ويجب أن تحارب هذه الوضعية وأن تنتهي ) كان هذا الخبير قد صرح أمام لجنة حقوق الإنسان الأممية. كما أضاف أن من الآن وصاعدا يعاني حوالي الربع من الأطفال العراقيين من المجاعة، وأن الولايات المتحدة قد استخدمت مدينة الفلوجة كذريعة من أجل ممارسة القمع ضد الشعب.