أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي ميزانية إضافية تقدر ب 81 مليار دولار لصالح وزارة الدفاع وذلك يوم 21 أبريل 2005، من أجل مواصلة مسيرة "تحرير العراق". ويبدو أن المقاومة الشعبية العراقية تكبد الاحتلال الأنجلو- سكسوني خسائر فادحة، مانعة بذلك أي شكل من أشكال الاستثمار المحتمل لهذا الأخير. وتجد الولايات المتحدة نفسها عاجزة عن امتصاص الثروات النفطية للبلد الذي احتلته. وعلى كل حال فان هذه المغامرة الحربية قد عززت مستوى الفقر بالولايات المتحدة بمعدل 300 مليار دولار، مبلغ يعادل الميزانية السنوية لفرنسا. (الصورة مستوحاة من عمل الممرض مايك هايستي، الذي عمل ممرضا عسكريا في حب فيتنام 1970-1970.).