صرح متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية بأن القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على بيع الاسلحة ونقل التكنولوجيا العسكرية من جانب إسرائيل تتركز على برنامج طائرات «جوينت سترايك فايتر» ولا تنطبق على سائر المجالات الاخرى. وأكد المتحدث باسم البنتاغون لورانس ديريتا «لقد وضعنا بعض القيود على برنامج (جوينت سترايك فايتر) .. وهي قيود فرضت في اغلبها على التكنولوجيا المستخدمة في ذلك البرنامج». وكانت الولايات المتحدة قد فرضت تلك القيود بسبب مخاوفها حول قيام اسرائيل ببيع أسلحة ونقل تكنولوجيا عسكرية للصين.

واوضح بريان وايتمان، أحد المتحدثين باسم البنتاغون، ان القيود «ليست تجميدا عاما ولكنه يتم حسب كل حالة». وذكرت تقارير ان المخاوف الاميركية تتركز على صفقة اسرائيلية لتطوير طائرات «هاربي كيلر» التي تعمل بدون طيار الى الصين.

وذكرت صحيفة «هآرتس» هذا الاسبوع ان واشنطن تطالب اسرائيل بتقديم تفاصيل عن اكثر من 60 بالمائة من صفقات عسكرية ابرمتها أخيرا مع الصين وكذلك حول صادراتها من الاسلحة بشكل عام.

وقالت «هآرتس» ان الولايات المتحدة علقت كذلك التعاون في مجال المعدات العسكرية المتطورة التي تستخدمها القوات البرية. واضافت ان الاتصالات بين المسؤولين الكبار في وزارة الدفاع الاميركية ونظيرتها الاسرائيلية توقفت لفترة.

ومن المقرر ان ترفع وزارة الدفاع الاميركية تقريرا للكونغرس حول بناء القدرات العسكرية الصينية في وقت لاحق من الشهر الحالي.

مصادر
الشرق الأوسط (المملكة المتحدة)