كشفت ليز تشيني، النائبة الأولى لمساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، عن تجدد اللقاءات في واشنطن بين معارضين سوريين ومسؤولين في الإدارة الأميركية.

وقالت خلال مؤتمر صحافي في الخارجية الأميركية اقتصر على مراسلي وسائل الإعلام العربية إن آخر لقاء مع المعارضين السوريين تم الأسبوع الماضي وأن الهدف منه كان الاستماع لوجهات نظر ناشطين سوريين يسعون لخدمة مبادئ الحرية والديمقراطية في بلادهم. ونفت أن تكون لدى الولايات المتحدة خطة لتغيير النظام السوري مشددة على أن الهدف المطروح حاليا هو تغيير سلوك النطام.كما جددت المسؤولة الأميركية رفض الولايات المتحدة التعامل مع «حزب الله» اللبناني أو حركة «حماس» الفلسطينية قائلة إنه رغم نجاح أعضاء من هاتين المنظمتين في الانتخابات اللبنانية والفلسطينية إلا أن ذلك لا يعني أنهما ليستا «منظمتين إرهابيتين».

وفي ما يتعلق بجماعة الإخوان المسلمين المصرية قالت تشيني إن الحكومة المصرية لا تعترف بالأحزاب القائمة على أساس ديني وليس من واجب الولايات المتحدة أن تفرض على أي حكومة القبول بالأحزاب الدينية، لكن المعايير الأميركية قائمة في التعامل مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني على أسس واضحة وهي مدى احترام تلك الأحزاب والمنظمات للأسس الديمقراطية وحقوق المرأة والتداول السلمي للسلطة، ولن تتعامل واشنطن مع أي حزب سواء كان دينيا أو علمانيا يعتبر الديمقراطية مجرد وسيلة لخطف السلطة والاستحواذ عليها من دون قبول التداول الديمقراطي.

وأشارت تشيني إلى أنها ستتوجه الى الشرق الاوسط في زيارة تشمل دولا خليجية لمتابعة ما تمخضت عنه جولة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس للمنطقة في سبيل دعم الديمقراطية والإصلاحات.

مصادر
الشرق الأوسط (المملكة المتحدة)