بحث الرئيس السوري بشار الأسد في اتصال هاتفي مع نظيره المصري حسني مبارك أمس الأوضاع في المنطقة العربية والتطورات على الساحتين السورية واللبنانية، والعلاقات الثنائية بين البلدين، في حين اعتبر وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط أن مسألة تنفيذ ما تبقى من القرار 1559 تعود إلى الشعب والسلطة ومجلس النواب اللبناني.
وقال أبو الغيط، في مؤتمر صحافي مع نظيره الاندونيسي حسن ويرا يودا في القاهرة ردا على سؤال حول الضغوط الاميركية والفرنسية على سوريا «إن الوضع في لبنان يقترب من التبلور النهائي للصورة اللبنانية».
وأضاف أبو الغيط «إن انتخابات قد جرت “في لبنان”، وستتم انتخابات لرئيس البرلمان “مجلس النواب” وتشكيل حكومة جديدة، وبالتالي يمكن أن يستقر الوضع اللبناني نهائيا، ونكون بذلك قد وصلنا إلى نقطة تمثل انفراجة في الوضع، ويبقى مثلما تحدث الجانبان الفرنسي والاميركى مسألة الميليشيات وتنفيذ بقية عناصر القرار 1559»، موضحا «أعتقد أن الشعب والسلطة والبرلمان اللبناني عليهم حسم الأمر».
وحول ما يتردد عن ترتيبات لزيارة مبارك إلى إسرائيل، قال أبو الغيط «إن هذا الموضوع من المبكر جدا التحدث فيه، وعندما تكون الظروف متاحة ومناسبة ويكون المناخ ملائما، وهناك افتراضات واشتراطات محددة، عندئذ يمكن التفكير في هذا الأمر».

مصادر
السفير (لبنان)