أثار الإفراج المبكر عن ابنة السفير “الاسرائيلي” لدى بريطانيا زفي حيفيتز التي كانت تقضي عقوبة بالسجن ستة أعوام وسبعة أشهر في بيرو لمحاولتها تهريب الكوكايين من بيرو إلى هولندا عاصفة من الجدل في الأوساط البريطانية، ودعا بعض الشخصيات في الطائفة اليهودية إلى طرد ذلك السفير لهذا السبب ولأسباب أخرى. ووجهت اتهامات الى حيفيتز باستغلال تأثيره الدبلوماسي للمساعدة في الترتيب للافراج عن ابنته لي “21 عاما”) من السجن بعد أن أمضت عاما ونصف العام فحسب من مدة الحكم الصادر ضدها بعد أن أدينت بمحاولة تهريب 5،4 كجم من الكوكايين تقدر قيمتها بنصف مليون دولار من بيرو الى هولندا، لكن السفير ينكر ان يكون قد استخدم نفوذه وعلاقاته الدبلوماسية لمساعدة ابنته التي فازت في مهرجان ملكة جمال السجينات في سبتمبر/أيلول الماضي. واتهم المعارضون السياسيون لرئيس بيرو زوجته إيلين البلجيكية المولد والتي تحمل الجنسية “الإسرائيلية” بالترتيب للمساعدة في الإفراج عن لي حيفيتز هذا بالإضافة الى أن كبير مسؤولي أمن الرئاسة آفي دان أون هو مسؤول سابق في الاستخبارات “الإسرائيلية”.
وقد قام طاقم تلفزيوني بتصوير اجتماع في سيارة يضم بيدرو شقيق الرئيس البيروفي والهيئة الخاصة للعفو المشروط التي كانت تقوم بالنظر في قضية لي حيفيتز ودراستها.
