نفت دمشق أمس وقوع أي إطلاق نار في هضبة الجولان انطلاقا من الأراضي السورية، مؤكدة أن ما حصل هو عبارة عن مفرقعات في ذكرى استعادة سوريا لمدينة القنيطرة.
وقال مصدر إعلامي سوري انه «ينفي ما أوردته بعض وكالات الأنباء نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية حول إطلاق نار مزعوم على الجزء المحتل من الجولان»، مؤكدا أن «الموضوع يتعلق بقيام بعض الصبية باللعب بمفرقعات في ذكرى تحرير القنيطرة».

وكانت اسرائيل انسحبت في مثل هذه الفترة من العام 1974 من مدينة القنيطرة بموجب اتفاق فك الاشتباك مع اسرائيل وأبقت على احتلالها لبقية اراضي هضبة الجولان. وأضاف المصدر نفسه ان «دورية من قوة المراقبة التابعة للامم المتحدة تحققت من هذا الامر».

وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية أفادت في وقت سابق أن جنودا اسرائيليين في الجولان «تعرضوا لنيران أسلحة خفيفة انطلاقا من الأراضي السورية. لم تقع ضحايا. وقد رفعنا احتجاجا إلى الأمم المتحدة». وأضافت «لم يرد الجيش الإسرائيلي على النار وأبدى ضبطا للنفس»، مشيرة إلى أن «العسكريين الذين تعرضوا للنار كانوا يقومون بأشغال صيانة على السياج الأمني المقام في المنطقة الحدودية».

مصادر
السفير (لبنان)