وافقت وزارة الدفاع الاميركية “البنتاغون” على بيع مصر 25 منصة اطلاق صواريخ دفاع جوي ثمنها 126 مليون دولار، بينما رفض مجلس النواب الاميركي مسعى لخفض المساعدات العسكرية لمصر كان قدمه نواب أبدوا قلقهم من سجل القاهرة في مجال حقوق الانسان.

وأفادت الوكالة الاميركية للتعاون الأمني الدفاعي انها ابلغت الى الكونغرس عملية البيع التي تشمل كذلك 25 “عربة حاملة” لمنصات اطلاق الصواريخ وأنظمة لاسلكي. وجاء في بيان أصدرته ان «صفقة البيع المقترحة ستساهم في تعزيز السياسة الخارجية والأمن القومي الاميركي من خلال المساعدة على تحسين أمن دولة صديقة كانت ولا تزال قوة مهمة في الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط». وأوضح ان مصر طلبت شراء 25 وحدة كاملة من وحدات “أفنجر” لاطلاق الصواريخ، الى 25 شاحنة “هاي موبيليتي ملتي بوربوس وايلد فيهيكل”المتعددة الغرض ستؤمنها شركة “بوينغ ايروسبيس”. وأكد البيان ان «صفقة البيع المقترحة لهذه المعدات لن تؤثر على التوازن العسكري الأساسي في المنطقة».

على صعيد آخر، رفض مجلس النواب الاميركي بغالبية 326 صوتاً في مقابل 87 تعديلاً مقترحاً لمشروع قانون المعونات الخارجية للسنة المالية المقبلة كان سيخفض المساعدة العسكرية الأميركية لمصر والبالغ 1,3 مليار دولار سنوياً، علماً ان القاهرة هي ثانية كبرى الجهات التي تتلقى المعونات الخارجية الاميركية بعد اسرائيل.

ويدرس مجلس النواب حالياً مشروع قانون للمساعدات الخارجية للسنة المالية المقبلة قيمته 20,3 مليار دولار.

وقال رئيس لجنة المخصصات الفرعية للمعونات الخارجية في مجلس النواب الجمهوري جيمس كولبي ان خفض حصة مصر «سيخل بالتوازن الحساس للمساعدات الاقتصادية والعسكرية وستكون له عواقب ديبلوماسية وخيمة على الولايات المتحدة» في جهودها لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. غير ان زميلته الديموقراطية نيتا لوي رأت ان التعديل كان ليبعث «برسالة بأن الوضع القائم ليس على ما يرام وان السير بخطى الاولاد غير مقبول ولن يكون هناك تسامح معه بعد الآن».

مصادر
النهار (لبنان)